arwa123
17-11-2009, 08:19 AM
باستمرار تراودني فكرة "ماذا يحمل المستقبل للعراق؟" و هل ندعم و نشجع الديمقراطية ، او نمضي نحو الطائفية والفساد والقبلية ، والديكتاتورية ، و ننتهي إلى دولة فاشلة؟
فالامر متروك لنا. و المستقبل نحن الذي نخططه. ولكن إذا اخترنا غرس الديمقراطية وتوطيد طموحاتنا الديمقراطية على المدى البعيد ، فإننا بحاجة إلى جماهير واعية و محصنة علميا ، من هذا المنطلق نحتاج نظام تعليمي متين و هذا احد ركائز الديمقراطية الطويلة الأمد.
منذ وقت ليس ببعيد كان للعراق أفضل نظام تعليمي وأدنى معدلات الأمية في الشرق الأوسط. الآن مدارسنا تعاني من عدم كفاية الوسائل الخدمية ، والنقص في عدد المدرسين والكتب المدرسية واللوازم المدرسية. التكافؤ بين الجنسين في مدارسنا التي كانوا يتمتعون بها في 1970s و 1980s في وقت مبكر قد تلاشى تدريجيا نظرا لتزايد أعداد الفتيات اللذين يتم إبقاؤهم في البيت ، مما ضاعف فعلياارتفاع نسبة الطلاب المتسربين من المدرسة و هذا ساعد على ارتفاع نسبة الامية. بالرغم من ان التعليم مجاني في بلادنا لكن ما زالت الظروف الصعبة التي يمر به المواطن قد تعيق الطبقة الفقيرة من ارسال اولادهم للمدارس و متابعتهم. نحن نعيش في ظل بلد ديموقراطي فمنطقيا لا يوجد فرق بين الغني والفقير وان تكون الفرص الدراسية متساوية بينهم و من واجب الدولة دعم الطلاب جميعا و توفير المستلزمات للطلبة الغير قادرين على مواصلة تعليمهم لذلك لا يمكن ان يكون التعليم للطلبة الاثرياء فقط في ظل دولة ديموقراطية.
منذ أيام العصور الكلاسيكية القديمة ، وانقسام المجتمع إلى الطبقة المرفهة والأرستقراطية ، التي خدمت كحارس على التعلم ، وفئة العبيد لهؤلاء ، والتي كانت تعمل مع العمل والمعرفة العملية ، ولذلك شهد عزل فادح بين المعرفة و العمل.
في اي مجتمع ديمقراطي ، لكل شخص وظيفته، و هناك العديد من المصالح المشتركة ، يجب علينا تجاوز هذا العزل و أن نصبح أكثر مسؤولية و وعي. لذلك لن نتقبل أن يكون هناك طبقة متعلمة وطبقة عاملة. ان الديمقراطية الفعلية ان يكون لجميع المواطنين فهم واضح لتحقيق أهدافنا الوطنية و مايترتب عليه من حقوق ، ويجب أن تغرس هذه مع مسؤوليات المواطنة. وبهذه الطريقة نتمكن من اتخاذ قرارات مستنيرة في صناديق الاقتراع في نهاية المطاف . وان نتيقن ان التعليم هو أفضل حماية ضد الطغيان ، ويحدونا الأمل في مستقبل أكثر ازدهارا. يجب أن نعمل على تحسينه.
فالامر متروك لنا. و المستقبل نحن الذي نخططه. ولكن إذا اخترنا غرس الديمقراطية وتوطيد طموحاتنا الديمقراطية على المدى البعيد ، فإننا بحاجة إلى جماهير واعية و محصنة علميا ، من هذا المنطلق نحتاج نظام تعليمي متين و هذا احد ركائز الديمقراطية الطويلة الأمد.
منذ وقت ليس ببعيد كان للعراق أفضل نظام تعليمي وأدنى معدلات الأمية في الشرق الأوسط. الآن مدارسنا تعاني من عدم كفاية الوسائل الخدمية ، والنقص في عدد المدرسين والكتب المدرسية واللوازم المدرسية. التكافؤ بين الجنسين في مدارسنا التي كانوا يتمتعون بها في 1970s و 1980s في وقت مبكر قد تلاشى تدريجيا نظرا لتزايد أعداد الفتيات اللذين يتم إبقاؤهم في البيت ، مما ضاعف فعلياارتفاع نسبة الطلاب المتسربين من المدرسة و هذا ساعد على ارتفاع نسبة الامية. بالرغم من ان التعليم مجاني في بلادنا لكن ما زالت الظروف الصعبة التي يمر به المواطن قد تعيق الطبقة الفقيرة من ارسال اولادهم للمدارس و متابعتهم. نحن نعيش في ظل بلد ديموقراطي فمنطقيا لا يوجد فرق بين الغني والفقير وان تكون الفرص الدراسية متساوية بينهم و من واجب الدولة دعم الطلاب جميعا و توفير المستلزمات للطلبة الغير قادرين على مواصلة تعليمهم لذلك لا يمكن ان يكون التعليم للطلبة الاثرياء فقط في ظل دولة ديموقراطية.
منذ أيام العصور الكلاسيكية القديمة ، وانقسام المجتمع إلى الطبقة المرفهة والأرستقراطية ، التي خدمت كحارس على التعلم ، وفئة العبيد لهؤلاء ، والتي كانت تعمل مع العمل والمعرفة العملية ، ولذلك شهد عزل فادح بين المعرفة و العمل.
في اي مجتمع ديمقراطي ، لكل شخص وظيفته، و هناك العديد من المصالح المشتركة ، يجب علينا تجاوز هذا العزل و أن نصبح أكثر مسؤولية و وعي. لذلك لن نتقبل أن يكون هناك طبقة متعلمة وطبقة عاملة. ان الديمقراطية الفعلية ان يكون لجميع المواطنين فهم واضح لتحقيق أهدافنا الوطنية و مايترتب عليه من حقوق ، ويجب أن تغرس هذه مع مسؤوليات المواطنة. وبهذه الطريقة نتمكن من اتخاذ قرارات مستنيرة في صناديق الاقتراع في نهاية المطاف . وان نتيقن ان التعليم هو أفضل حماية ضد الطغيان ، ويحدونا الأمل في مستقبل أكثر ازدهارا. يجب أن نعمل على تحسينه.