كاظم السعدي
13-11-2009, 08:15 AM
ان التعليم هو الادات الرئيسة في تقويم المجتمع و انتاج طبقة متعلمة من شائنها بناء العراق و تامين مستقبل لامتنا ، يجب ان يتعلم الناس ثقافة القانون، ويعوا ضرورته ووجوبه واهميته في المجتمع لكي يبادروا الى طاعته والالتزام به من دون ان تضطر السلطات المعنية لفرض الغرامات او العقوبات.
اننا بحاجة الى ان نشيع ثقافة القانون في المجتمع وعلى مختلف الاصعدة من خلال اهتمام الوالدين بتعليم الابناء وجوب احترام القانون، ليشب اولادنا وهم يحترمون القانون العام و اضافة دروس في القانون الى كل المراحل الدراسية، ليشب الاطفال وهم يحترمون القانون.حتى الاطفال في الروضة يجب ان نعلمهم على احترام القانون، من خلال القصة والرسم والاغاني وكل وسائل التربية والتعليم الحديثة.
لم تقم وزارة التربية بالتصريح عن كمية المناهج المطبوعة لهذه السنة ولا عن القرطاسية وفي ما ذا كان سيتم توزيعها حيث تعودنا على تصريحات رنانة من المسؤولين في الوزارة قبيل الدوام من كل سنة. فهل توقف التمويل بخصوص المناهج والقرطاسية وهل ستكون أقلام الرصاص الأربعة أول الغيث أم آخره
بينما شكا الطالب عمر مقداد في الصف السادس الإبتدائي من تسلمه وزملائه كتبا ممزقة وقال"أخبرتنا المعلمة أن لا نقوم بتجليد الكتب لأنه سيتم تسليمنا كتبا جديدة بعد إسبوع من الدوام وهاهو شهر يمر ولم نتسلم أي كتاب جديد". وعبرت احدى الامهات عن إستيائها من الوعود التي تلقاها الأهالي من إدارات المدراس بتوزيع القرطاسية بينما أنفقت هي أكثر من 150 ألف دينار لشراء قرطاسية لأولادها الخمسة . هناك دفاتر أسعارها يتجاوز الألفين وخمسمائة دينار و المدرسين لا يكفون عن طلب الدفاتر، فأين هي القرطاسية التي وعدونا بها، لقد قاموا بتوزيع حتى الحقائب المدرسية في السنوات السابقة بينما خلت المدراس من أي جديد هذه السنة.
إن إدارات المدراس أخبرت في نهاية العطلة إن القرطاسية سيتم توزيعها قبل الكتب ولم يحدث شيء من هذا القبيل ، لكن من أين تأتي هذه الكتب الجديدة التي تمتلئ بها الأسواق والتي تباع بأسعار مرتفعة بينما يتسلم أولادنا كتبا قديمة ونضطر لشراء ماينقصهم بأسعار عالية و لماذا إذن يصفون نظامنا التعليمي بالمجاني؟ كان عليهم تهيئة الأهالي لذلك في العطلة وليس مفاجأتهم بالإحتياجات التي لا تنتهي.
يقع الكثير من اللوم على الحكومة لقلة المصادر و الموارد و المناهج التعليمية, لكن ايضا من واجب الشعب ان يواجه المسؤولين بالاسئلة و القيام بزيادة الضغط عليهم من اجل تحسين مسيرة التعليم في العراق.
اننا بحاجة الى ان نشيع ثقافة القانون في المجتمع وعلى مختلف الاصعدة من خلال اهتمام الوالدين بتعليم الابناء وجوب احترام القانون، ليشب اولادنا وهم يحترمون القانون العام و اضافة دروس في القانون الى كل المراحل الدراسية، ليشب الاطفال وهم يحترمون القانون.حتى الاطفال في الروضة يجب ان نعلمهم على احترام القانون، من خلال القصة والرسم والاغاني وكل وسائل التربية والتعليم الحديثة.
لم تقم وزارة التربية بالتصريح عن كمية المناهج المطبوعة لهذه السنة ولا عن القرطاسية وفي ما ذا كان سيتم توزيعها حيث تعودنا على تصريحات رنانة من المسؤولين في الوزارة قبيل الدوام من كل سنة. فهل توقف التمويل بخصوص المناهج والقرطاسية وهل ستكون أقلام الرصاص الأربعة أول الغيث أم آخره
بينما شكا الطالب عمر مقداد في الصف السادس الإبتدائي من تسلمه وزملائه كتبا ممزقة وقال"أخبرتنا المعلمة أن لا نقوم بتجليد الكتب لأنه سيتم تسليمنا كتبا جديدة بعد إسبوع من الدوام وهاهو شهر يمر ولم نتسلم أي كتاب جديد". وعبرت احدى الامهات عن إستيائها من الوعود التي تلقاها الأهالي من إدارات المدراس بتوزيع القرطاسية بينما أنفقت هي أكثر من 150 ألف دينار لشراء قرطاسية لأولادها الخمسة . هناك دفاتر أسعارها يتجاوز الألفين وخمسمائة دينار و المدرسين لا يكفون عن طلب الدفاتر، فأين هي القرطاسية التي وعدونا بها، لقد قاموا بتوزيع حتى الحقائب المدرسية في السنوات السابقة بينما خلت المدراس من أي جديد هذه السنة.
إن إدارات المدراس أخبرت في نهاية العطلة إن القرطاسية سيتم توزيعها قبل الكتب ولم يحدث شيء من هذا القبيل ، لكن من أين تأتي هذه الكتب الجديدة التي تمتلئ بها الأسواق والتي تباع بأسعار مرتفعة بينما يتسلم أولادنا كتبا قديمة ونضطر لشراء ماينقصهم بأسعار عالية و لماذا إذن يصفون نظامنا التعليمي بالمجاني؟ كان عليهم تهيئة الأهالي لذلك في العطلة وليس مفاجأتهم بالإحتياجات التي لا تنتهي.
يقع الكثير من اللوم على الحكومة لقلة المصادر و الموارد و المناهج التعليمية, لكن ايضا من واجب الشعب ان يواجه المسؤولين بالاسئلة و القيام بزيادة الضغط عليهم من اجل تحسين مسيرة التعليم في العراق.