في آخر خطاباته المنتقدة للغرب قال المرشد الأيراني الأعلى علي خامنئي
القضية الاولى التي يجب أن تتصدى لها بصيرتكم هي ماهي الغطرسة العالمية التي يحتاج المرء أن يحاربها؟ الغطرسة العالمية تعني بأن هناك قوة معينة في العالم أو هناك مجموعة قوى في العالم تنظر الى نفسها وتجد إنها تمتلك إمكانيات مالية وتسليحية ووسائل دعايا إعلامية. وبهذه الطريقة، تسمح تلك الدول لنفسها بالتدخل بطريقة تملكية بالشؤون الداخلية للدول الأخرى. هذا هو تعريف الغطرسة وهي روح الهيمنة.
"الغطرسة العالمية"، دائماً ماتضحكني الإتهامات الزائفة و "التحليلات" التي يطلقها "آية الله العظمى". فعل سبيل المثال، فأن ضبط قوة من الكوماندوز الإسرائيلي لشحنة أسلحة على ظهر أحدى السفن مهربة الى سوريا يقدم دليل آخر على تجاهل إيران للقانون الدولي. وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1747، فأن تصدير أسلحة أو الضلوع بعمليات تجارة أسلحة مع الجمهورية ألإسلامية في أيران يعد أمراً غير قانونياً. إن تجاهل إيران لذلك القانون ومماطلتها بخصوص أتفاقاتها النووية مع المنظمة الدولية للطاقة الذرية يظهر عدم رغبة طهران للتعاون مع المجتمع الدولي. وطالما إيران لايمكن أن توصف بدولة كبرى فـأنني أسمي ذلك وببساطة "غطرسة إقليمية."
أيران تواصل إستعراض تلك الغطرسة الإقليمية من خلال تمويلها للمتمردين في العراق وأفغانستان وتزويد حزب الله الشيعي في لبنان وحماس السنية بالسلاح وتمويهها على شحنة السلاح ك "مساعدات إنسانية" على متن سفن تحمل أعلام دولية. في هذه السنة فقط تم ضبط شحنتين غير مرخصة دولياً من السلاح الايراني واحدة في قبرص وألأخرى في مالطا. وقد إحتوت تلك الشحنتان على قذائف مدفعية وصواريخ.
وربما إستعراض الغطرسة الأكبر كان في هذا الصيف حينما تجاهل "آية الله العظمى" إرادة ملايين من الناخبين الإيرانيين ومنح المتملق و الشخص المحبب لدجال طهران محمود foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?ي نجاد ولاية ثانية على سدة الحكم الدكتاتوري في إيران.
وقبل أن تندد بالدول الأخرى وتتهمها بالغطرسة فإن عليك يا"مرشد الثورة ألإسلامية" النظر في المرآة والحكم على نفسك.