rasha79
03-12-2006, 12:11 AM
<TABLE class=TXT id=AutoNumber21 style="BORDER-COLLAPSE: collapse" cellSpacing=1 cellPadding=2 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD colSpan=2>
</TD></TR><TR><TD dir=rtl align=right colSpan=2>
استطاعت أن تكون العدسات اللاصقة حلاً مرضياً ومريحاً للكثير من الأشخاص الذين يعانون من مشاكل معينة في النظر, وفي بعض الأحيان كانت العلاج الأفضل والأمثل للكثير من الحالات, هذا بالإضافة إلى الراحة التي قدمتها لمستخدميها على الصعيد العملي والنفسي.
ولم يقتصر الأمر على الناحية الطبية والعلاجية في استخدام العدسات اللاصقة, ففي السنوات الأخيرة انتشرت العدسات اللاصقة بشكل كبير للأغراض الجمالية, ولقيت العدسات الملونة رواجاً كبيراً خاصة عند الإناث, بالرغم من أن الكثيرون يستخدمون العدسات للتجميل وتصحيح النظر في نفس الوقت, إلا أن هناك نسبة لا تعتبر قليلة تستخدم العدسات للتجميل فقط.
وسواء كانت العدسات اللاصقة طبية أو تجميلية فإن مكوناتها وطريقة استخدامها واحدة, وإن أكثر أنواع العدسات رواجاً واستخداماً هي العدسات المرنة التي تتشكل حسب تحدب القرنية, وتتميز بوجود ثقوب غير مرئية تسمح بمرور كميات أكبر من الأوكسجين إلى العين, كما يدخل الماء في تصنيع هذه العدسات بنسبة كبيرة, لهذا لا بد من ترطيب العدسة بشكل دائم لكي تبقى محافظة على مرونتها.
ومن أجل ترطيب العدسة يتم استخدام مرطبات خاصة تتوافر في الصيدليات ولا تحتوي على مواد حافظة وهي تختلف عن سائل التنظيف والتعقيم, أما إذا لم يتم ترطيب العدسة باستخدام المرطبات الخاصة بها يمكن أن تحصل على هذا الترطيب من دموع العين وبالتالي فهي تمتص الماء الذي تحتاج إليه من العين, فتبدأ العين تشعر بالجفاف ويرافق ذلك ظهور الكثير من المشاكل, ولتفادي هذه المشاكل يجب أن ينتبه مستخدمي العدسات إلى أهمية ترطيب عدساتهم بشكل مستمر.
وهناك أيضاً جوانب أخرى هامة وحساسة يجب أن يأخذها مستخدمي العدسات على محمل الجد وأن لا يتهاونوا في تطبيقها حفاظاً على سلامة أعينهم, أهمها جانب النظافة الذي لا يكترث بقواعده الكثير من الأفراد وخاصة المراهقين, ولقد أشارت الإحصاءات أن واحداً من كل عشرين شخصاً يستخدمون العدسات اللاصقة يعاني من مشكلة خطيرة بسببها لعدم مراعاة أمور النظافة في الاستخدام.
فلا بد أن تكون اليد نظيفة ومغسولة جيداً وناشفة تماماً عند وضع العدسة, وهذا أمر لا يراعيه الكثير, وبالنسبة للحافظة الخاصة بالعدسات لا بد من استبدالها كل شهرين كحد أقصى بسبب تكون الميكروبات عليها بعد شهرين أو ثلاثة, حتى لو تم غليها بالماء فإن المشكلة تبقى قائمة, لذلك من الضروري جداًَ تغيير هذه الحافظات بشكل دوري.
إذاً فالانتباه الشديد لترطيب ونظافة العدسات اللاصقة, يضمن لمن يستخدمهم تجنب الأخطار التي يمكن أن تنتج عن الاستخدام السيئ والغير صحيح للعدسة, وتكون العدسات في هذه الحالة مصدر مريح وصحي دون أي أخطار أو أضرار قد تسيء للعين.
</TD></TR></TBODY></TABLE>
</TD></TR><TR><TD dir=rtl align=right colSpan=2>
استطاعت أن تكون العدسات اللاصقة حلاً مرضياً ومريحاً للكثير من الأشخاص الذين يعانون من مشاكل معينة في النظر, وفي بعض الأحيان كانت العلاج الأفضل والأمثل للكثير من الحالات, هذا بالإضافة إلى الراحة التي قدمتها لمستخدميها على الصعيد العملي والنفسي.
ولم يقتصر الأمر على الناحية الطبية والعلاجية في استخدام العدسات اللاصقة, ففي السنوات الأخيرة انتشرت العدسات اللاصقة بشكل كبير للأغراض الجمالية, ولقيت العدسات الملونة رواجاً كبيراً خاصة عند الإناث, بالرغم من أن الكثيرون يستخدمون العدسات للتجميل وتصحيح النظر في نفس الوقت, إلا أن هناك نسبة لا تعتبر قليلة تستخدم العدسات للتجميل فقط.
وسواء كانت العدسات اللاصقة طبية أو تجميلية فإن مكوناتها وطريقة استخدامها واحدة, وإن أكثر أنواع العدسات رواجاً واستخداماً هي العدسات المرنة التي تتشكل حسب تحدب القرنية, وتتميز بوجود ثقوب غير مرئية تسمح بمرور كميات أكبر من الأوكسجين إلى العين, كما يدخل الماء في تصنيع هذه العدسات بنسبة كبيرة, لهذا لا بد من ترطيب العدسة بشكل دائم لكي تبقى محافظة على مرونتها.
ومن أجل ترطيب العدسة يتم استخدام مرطبات خاصة تتوافر في الصيدليات ولا تحتوي على مواد حافظة وهي تختلف عن سائل التنظيف والتعقيم, أما إذا لم يتم ترطيب العدسة باستخدام المرطبات الخاصة بها يمكن أن تحصل على هذا الترطيب من دموع العين وبالتالي فهي تمتص الماء الذي تحتاج إليه من العين, فتبدأ العين تشعر بالجفاف ويرافق ذلك ظهور الكثير من المشاكل, ولتفادي هذه المشاكل يجب أن ينتبه مستخدمي العدسات إلى أهمية ترطيب عدساتهم بشكل مستمر.
وهناك أيضاً جوانب أخرى هامة وحساسة يجب أن يأخذها مستخدمي العدسات على محمل الجد وأن لا يتهاونوا في تطبيقها حفاظاً على سلامة أعينهم, أهمها جانب النظافة الذي لا يكترث بقواعده الكثير من الأفراد وخاصة المراهقين, ولقد أشارت الإحصاءات أن واحداً من كل عشرين شخصاً يستخدمون العدسات اللاصقة يعاني من مشكلة خطيرة بسببها لعدم مراعاة أمور النظافة في الاستخدام.
فلا بد أن تكون اليد نظيفة ومغسولة جيداً وناشفة تماماً عند وضع العدسة, وهذا أمر لا يراعيه الكثير, وبالنسبة للحافظة الخاصة بالعدسات لا بد من استبدالها كل شهرين كحد أقصى بسبب تكون الميكروبات عليها بعد شهرين أو ثلاثة, حتى لو تم غليها بالماء فإن المشكلة تبقى قائمة, لذلك من الضروري جداًَ تغيير هذه الحافظات بشكل دوري.
إذاً فالانتباه الشديد لترطيب ونظافة العدسات اللاصقة, يضمن لمن يستخدمهم تجنب الأخطار التي يمكن أن تنتج عن الاستخدام السيئ والغير صحيح للعدسة, وتكون العدسات في هذه الحالة مصدر مريح وصحي دون أي أخطار أو أضرار قد تسيء للعين.
</TD></TR></TBODY></TABLE>