محمدالفتلاوي
08-11-2009, 07:23 AM
تفوق منتخبنا الوطني للشباب بكرة القدم على نظيره العماني بهدفين نظيفين في مباراته الثانية ضمن تصفيات المجموعة الثالثة المؤهلة لنهائيات اسيا في اللقاء الذي جمعهما على اديم فرانسوا حريري وقادها طاقم تحكيمي مؤلف من الاماراتي محمد الزعبي و فواز النعيمات ومحمد عادل وناصر درويش حكما رابعا واللبناني يزبك يزبك مراقبا للحكام.
بدأ منتخبنا ضاغطا منذ الوهلة الاولى وادرك مرمى الفريق العماني اكثر من مرة من خلال الثلاثي الرائع كلف وجودة وسعد من خلال اللعب والتمرير المتقن الذي ارهق دفاعات المنافس وشكلوا عقبة كبيرة في زعزعة دفاعات المنافس واستطاع امجد كلف ان يوجه انذارا شديد اللهجة بعد انفرادته امام المرمى لكن صحوة الحارس ايوب صالح انقذت الموقف ومنحت فريقه فسحة من ترتيب اوراقه ليحد من الضغط لكن المد العراقي لم يسعف الملاك التدريبي العماني في ايجاد حل للازمة الدفاعية وشن شبابنا وابلا من الهجمات والتنوع في اللعب من خلال التسديد من خارج منطقة الجزاء والتركيز على جهة اليمين التي يشغلها المجتهد امجد كلف الذي تمكن من فتح ثغرات في منطقة الدفاع والوصول الى مرمى المنافس بشتى الطرق الفنية الممتعة ليفتتح التسجيل في الدقيقة الحادية والعشرين من الشوط الاول وبعد تسجيل الهدف قدم منتخبنا فاصلاً من اللعب الجماعي الممتع واعطى انطباعا رائعا من الناحية الفنية والمهارية عكس ما قدمه في المباراة الاولى رغم تفوقه بخماسية نظيفة على نظيره الهندي واثبت المدرب حسن foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? بان لديه الادوات الكافية التي تساعده على تنفيذ مخططه بشكل مثالي ،واستعرض شبابنا من خلال فاصل مهاري رائع مكنه من تشكيل عبء كبير في منطقتي الدفاع والوسط والاستحواذ على الكرة لفتر ة زمنية اطول ماجعل فريقنا يهيمن على اغلب اوقات المباراة والسيطرة المطلقة ولم تتوقف الماكنة البشرية من تقديم اللمحات الفنية والاندفاع البدني المميز ليتمكن مصطفى جودة من تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة السادسة والعشرين من الشوط الاول ليرتفع اداء لاعبينا فنيا ويصلوا الى الاستقرار بعد ان حصلوا على الثقة الكافية لينهوا الشوط الاول متقدمين بهدفين مقابل لاشيء.
لم يتغير اداء لاعبينا في بداية الشوط الثاني وحصل على اكثر من فرصة امام المرمى لكن المدرب الفرنسي ابو بكر سار المدير الفني للمنتخب العماني عرف كيف يوقف المد الهجومي لمنتخبنا واستطاع ان يجد الطريقة المناسبة التي تمكنه من المواجهة ليحصل لاعبوه على فسحة من تقديم مستوى فني يسعفهم بالوصول الى مرمانا الذي ذاد عنه الحارس الشاب محمد حميد بكل بسالة ويثبت اقدامه كحارس اساسي بعد ان تعرض جلال حسن الى اصابة في كتفه اثناء التدريبات وتمكن المنتخب العماني من الوصول الى مرمانا في اكثر من مرة ويحد من خطورة مهاجمينا الذين اكتفوا بالهدفين واشهر حكم المباراة الاماراتي محمد الزعبي البطاقة الحمراء بوجه اللاعب امجد كلف لحصوله على البطاقة الصفراء الثانية ليجد العمانيون الطريق الاسهل للوصول الى مرمانا بعد ان استغلوا النقص العددي لكن طرد لاعبهم في الدقائق المتبقية من عمر المباراة اعادنا الى الاداء الطبيعي الذي شهدناه في الشوط الاول وبعد الاداء المقنع تمكن منتخبنا الوطني للشباب من اضافة ثلاث نقاط مهمة الى جعبته ويضع قدما في النهائيات لجمعه ست نقاط من مباراتين وبعد انتهاء المباراة عقد المؤتمر الفني للمدربين وهنأ المدير الفني لمنتخب عمان الفرنسي ابو بكر سار منتخبنا على النتيجة والاداء الفني وماقدمه من اسلوب جماعي منحه الافضلية في الحصول على النقاط الثلاث الكاملة واضاف ان الفريق العماني لا يمتلك الخبرة الكافية التي تجعله منافسا قويا للمنتخب العر اقي وان فريقنا استطاع ان يحد من المنافس في الشوط الثاني مبينا ان المنتخب العماني لديه ثلاث مباريات متبقية وان خسارتنا لم تكن نهاية المطاف موضحا ان الضغط والشد الذي هيمن على اللاعبين كان سببا للخسارة والقادم سيكون افضل رغم اهدارنا خمس نقاط في المباراتين الاولى والثانية.
واكد حسن foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? المدير الفني لمنتخبنا الوطني للشباب ان كسب النقاط الثلاث سيجعلنا متاهبين لحصد نقاط الفوز على المنتخب الافغاني الذي سنواجهه في اللقاء الثالث من مشوار التصفيات موضحا ان اسلوب لعب الفريق كان مغايرا لما قدمه في المباراة الاولى رغم الانتقادات التي تلقينـاها مـن المحللين لكن لكل مباراة هناك اسلوب لعب مبينا ان العمل الفني سيكثف من اجل نيل بطاقة التأهل وان الفرصة كبيرة للبقاء في قمة الترتيب للمجموعة الثالثة بعد ان اضفنا ثلاث نقاط مهمة من فريف جيد مشيرا الى ان الفريق العماني من المنتخبات القوية والمرشحة لنيل احدى البطاقتين.
من جانبه صرح سيف الجابري رئيس الوفد العماني بان التحكيم لم يكن منصفا وان حالة الطرد لاتستحق ان تشهر بوجه لاعبنا لكون الحالة كانت تدخلا على الكرة وليست على اللاعب مشيرا الى معاناة المنتخب من شبح الاصابات التي ابعدت اربعة لاعبين عن التشكيلة الاساسية والاعتماد على البدلاء لم يكن الحل المناسب واضاف ان المنتخب العراقي تتوفر لديه جميع شروط النجاح لكونه فريقا منظما ومؤهلا لنيل البطاقة الاولى بالاضافة لتمتعه بعاملي الارض والجمهور.
بدأ منتخبنا ضاغطا منذ الوهلة الاولى وادرك مرمى الفريق العماني اكثر من مرة من خلال الثلاثي الرائع كلف وجودة وسعد من خلال اللعب والتمرير المتقن الذي ارهق دفاعات المنافس وشكلوا عقبة كبيرة في زعزعة دفاعات المنافس واستطاع امجد كلف ان يوجه انذارا شديد اللهجة بعد انفرادته امام المرمى لكن صحوة الحارس ايوب صالح انقذت الموقف ومنحت فريقه فسحة من ترتيب اوراقه ليحد من الضغط لكن المد العراقي لم يسعف الملاك التدريبي العماني في ايجاد حل للازمة الدفاعية وشن شبابنا وابلا من الهجمات والتنوع في اللعب من خلال التسديد من خارج منطقة الجزاء والتركيز على جهة اليمين التي يشغلها المجتهد امجد كلف الذي تمكن من فتح ثغرات في منطقة الدفاع والوصول الى مرمى المنافس بشتى الطرق الفنية الممتعة ليفتتح التسجيل في الدقيقة الحادية والعشرين من الشوط الاول وبعد تسجيل الهدف قدم منتخبنا فاصلاً من اللعب الجماعي الممتع واعطى انطباعا رائعا من الناحية الفنية والمهارية عكس ما قدمه في المباراة الاولى رغم تفوقه بخماسية نظيفة على نظيره الهندي واثبت المدرب حسن foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? بان لديه الادوات الكافية التي تساعده على تنفيذ مخططه بشكل مثالي ،واستعرض شبابنا من خلال فاصل مهاري رائع مكنه من تشكيل عبء كبير في منطقتي الدفاع والوسط والاستحواذ على الكرة لفتر ة زمنية اطول ماجعل فريقنا يهيمن على اغلب اوقات المباراة والسيطرة المطلقة ولم تتوقف الماكنة البشرية من تقديم اللمحات الفنية والاندفاع البدني المميز ليتمكن مصطفى جودة من تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة السادسة والعشرين من الشوط الاول ليرتفع اداء لاعبينا فنيا ويصلوا الى الاستقرار بعد ان حصلوا على الثقة الكافية لينهوا الشوط الاول متقدمين بهدفين مقابل لاشيء.
لم يتغير اداء لاعبينا في بداية الشوط الثاني وحصل على اكثر من فرصة امام المرمى لكن المدرب الفرنسي ابو بكر سار المدير الفني للمنتخب العماني عرف كيف يوقف المد الهجومي لمنتخبنا واستطاع ان يجد الطريقة المناسبة التي تمكنه من المواجهة ليحصل لاعبوه على فسحة من تقديم مستوى فني يسعفهم بالوصول الى مرمانا الذي ذاد عنه الحارس الشاب محمد حميد بكل بسالة ويثبت اقدامه كحارس اساسي بعد ان تعرض جلال حسن الى اصابة في كتفه اثناء التدريبات وتمكن المنتخب العماني من الوصول الى مرمانا في اكثر من مرة ويحد من خطورة مهاجمينا الذين اكتفوا بالهدفين واشهر حكم المباراة الاماراتي محمد الزعبي البطاقة الحمراء بوجه اللاعب امجد كلف لحصوله على البطاقة الصفراء الثانية ليجد العمانيون الطريق الاسهل للوصول الى مرمانا بعد ان استغلوا النقص العددي لكن طرد لاعبهم في الدقائق المتبقية من عمر المباراة اعادنا الى الاداء الطبيعي الذي شهدناه في الشوط الاول وبعد الاداء المقنع تمكن منتخبنا الوطني للشباب من اضافة ثلاث نقاط مهمة الى جعبته ويضع قدما في النهائيات لجمعه ست نقاط من مباراتين وبعد انتهاء المباراة عقد المؤتمر الفني للمدربين وهنأ المدير الفني لمنتخب عمان الفرنسي ابو بكر سار منتخبنا على النتيجة والاداء الفني وماقدمه من اسلوب جماعي منحه الافضلية في الحصول على النقاط الثلاث الكاملة واضاف ان الفريق العماني لا يمتلك الخبرة الكافية التي تجعله منافسا قويا للمنتخب العر اقي وان فريقنا استطاع ان يحد من المنافس في الشوط الثاني مبينا ان المنتخب العماني لديه ثلاث مباريات متبقية وان خسارتنا لم تكن نهاية المطاف موضحا ان الضغط والشد الذي هيمن على اللاعبين كان سببا للخسارة والقادم سيكون افضل رغم اهدارنا خمس نقاط في المباراتين الاولى والثانية.
واكد حسن foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? المدير الفني لمنتخبنا الوطني للشباب ان كسب النقاط الثلاث سيجعلنا متاهبين لحصد نقاط الفوز على المنتخب الافغاني الذي سنواجهه في اللقاء الثالث من مشوار التصفيات موضحا ان اسلوب لعب الفريق كان مغايرا لما قدمه في المباراة الاولى رغم الانتقادات التي تلقينـاها مـن المحللين لكن لكل مباراة هناك اسلوب لعب مبينا ان العمل الفني سيكثف من اجل نيل بطاقة التأهل وان الفرصة كبيرة للبقاء في قمة الترتيب للمجموعة الثالثة بعد ان اضفنا ثلاث نقاط مهمة من فريف جيد مشيرا الى ان الفريق العماني من المنتخبات القوية والمرشحة لنيل احدى البطاقتين.
من جانبه صرح سيف الجابري رئيس الوفد العماني بان التحكيم لم يكن منصفا وان حالة الطرد لاتستحق ان تشهر بوجه لاعبنا لكون الحالة كانت تدخلا على الكرة وليست على اللاعب مشيرا الى معاناة المنتخب من شبح الاصابات التي ابعدت اربعة لاعبين عن التشكيلة الاساسية والاعتماد على البدلاء لم يكن الحل المناسب واضاف ان المنتخب العراقي تتوفر لديه جميع شروط النجاح لكونه فريقا منظما ومؤهلا لنيل البطاقة الاولى بالاضافة لتمتعه بعاملي الارض والجمهور.