السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
ما جزاء كذبي على أمي
لقد توفيت والدتي رحمها الله تعالى بتاريخ 04/09/2009 و أنه قبل وفاتها بما يزيد عن الستة أشهر تقريبا قمت و إخوتي بإجراء تحاليل و كشوفات عديدة لها و قد أبلغني الطبيب عقبها بأن حالة والدتي ميؤوس منها و أن المرض قد إستفحا فيها و كانت كلما تسألني عما قاتله الطبيب لي أجيبها بأنه طلب مني أن تحرص على تناول الدواء و أنها ستشفى بإذن الله كما طلبت مني أن أقوم بنقلها إلى أحد الدول الأوربية لمواصلة العلاج و بعد إستشارة الطبيب طلب مني عدم أخذها إلى هناك و بقيت كل مرة تسألني متى سآخذها إلى هناك فأجيبها قريبا إلى أن وافتها المنية رحمها الله تعالى و أسكنها فسيح جنانه اللهم إرحمها و أغفر لها و إجعل قبرها روضة منة رياض الجنة آمين.
فهل ما قمت به يعد عقوقا لها يا إخوتي
و ما هو جزائي
و هل لي من توبة عما بدر مني
لقد فقدت الأم و الأخت و الصاحبة
لقد كانت رحمها الله كل شيئ بالنسبة لي

إنني بحاجة ماسة إلى ردودكم إخوتي

عظم الله لك الأجر عزيزي
وجعلها خاتمة احزانك
ففقدان الأم يعني الكثير - ويترك فراغا كبيرا في القلب


اعتقد عزيزي وحسب ماتفضلت به ان الطبيب منعك من أخذها للعلاج في الخارج
لأن حالتها ميؤوس منها ولاجدوى من علاجها
واعتقد ان الطبيب اعلم بحالتها منك ومنها
وبخصوص سؤالك
لااعتقد انك قد قمت بعقوق والدتك اطلاقا - للأسباب اعلاه فقد أستشرت الطبيب وابلغك
بأن لافائدة من علاجها خارد البلد


لذا عزيزي اطلب لها الرحمة والغفران فهي في أمس الحاجة لكل عمل خير تقوم به نيابة عنها


واعلم باننا كلنا سائرون على هذا الدرب فهم السابقون ونحن اللاحقون


رحم الله الفقيدة واسكنها فسيح جناته والهمك عزيزي الصبر والسلوان
وإنا لله وإنا اليه راجعون


مع تحياتي لك

عظم الله لك الاجر اخي العزيز

اكيد لم تكن عاقا لان الدكتور هو الذي يحدد ماطبيعة العلاج وهل هو مفيد ام لا وانت قد طبقت مااشار اليه لك الدكتور ولا تجعل الوساوس تتغلب عليك ويلهيك عن ماهو اهم فوالدتك قد توفاها الباري وهي بحاجة الى الدعاء والصلاة وقرائة القران فهذا سيجعلك في اتم الراحة النفسية بانك قد اديت ماعليك ولم تكن عاقا بل بارا بوالدتك حتى عند وفاتها فهذا اوجب لك ولترضي به ربك ويتقبل منك اعمالك لوالدتك

جزاك الله كل خير ووفقك فبمجرد انك تخاف بان لاتكون عاقا هذا كافي عند ربك بان نيتك كانت صافية وصالحة وجزاك الله خيرا وغمد الله روح الوالدة الجنة ان شاء الله تعالى

تحياتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي العزيز
عظم الله لك الأجر واحسن لك العزاء
أن ما تخشاه أن تكون أمك رحمها الله غير راضية عنك فهو إحساس سببه الوحيد حبك لها، اما اذا اتيت للواقع فلم تفعل ما يجعلها غير راضية لأن ردة فعلك كانت طبيعية للغاية
اذا فالمشكلة فقط هي في ما تشعر به أخي.. ولكن تذكر اخي الفاضل ان موت الانسان هو ليس نهاية له بل هو بداية لحياة أخرى يستطيع هو من خلالها التطلع الى من يحب ولكن بحكمة من الله فأن اتصالنا به ينقطع..
فقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله ان المتوفي يشعر بمن يزوره ويستأنس به وخاصة اذا كان من المؤمنين فانه فوق ذلك يزور اهل بيته ويتطمن على أحوالهم
فاذا كنت تود طلب السماح من والدتك فتأكد أخي ان الوقت لم يفت بعد ومازال ذلك بأمكانك
ولا تنساها من قراءة سورة الفاتحة وتوزيع الخيرات على روحها فأن ذلك يصلها ان شاء الله تعالى..
وتقبل تحياتي أخي الكريم

شكرا لكم إخوتي على ردودكم

بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا الحيرة اخي غزير انت فعلت ماعليك ان شاء الله
رحم الله والدتك واسكنها فسيح جناته وانت لاتنساها باعمال الخيرواهديها بثوابها اونيابة عنها صلي مافاتها من الصلوات الواجبة
وبذلك يكون اجرك مضاعفا ان شاء الله لبرك بوالدتك رحمها الله بعد وفاتها ولاتندم على شيء من حكم ربك فانك فعلت ماطلبه الطبيب وهو اعرف طبعا منك في تقدير الحالة فعظم الله اجرك لفقدك اياها
والحمد لله انت كبير وقمت بما يجب عليك تجاه والدتك رحمها الله
لكنني فقدت والدتي رحمها الله وانا في الثالثة عشرة من العمر
بحيث هي كانت تعرف بان حالتها ميؤس منها وانا لااعرف وكانت رحمها الله دائما تضمني وهي باكية وتقول لاتخاف اناسوف اشفى
ان شاء الله لانني كنت اصغر اخواني سنا الى ان فارقت الحياةفي يوم17-7-1987الساعة الواحدة ضهرا وانا كلي امل بانها ستشفى
تلك هي حال الدنيا لابقاء الالله
تغمدالله الاموات بالرحمة والمغفرة
ولاحول ولاقوة الابالله العلي القدير
وشكرا

بســم الله الرحمن الرحـــيم
الحمد لله رب ألعالمين والصلاة والسلام
على محمد وآله أجمعيــــــن

أخي الكريم
*************
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم يجب ان تعلم أن طاعة ألوالدين
مقرونة بطاعة الله سبحانه وتعالى وهذا مشهور
كما في ألآية ألمباركة
(( وقضى ربكألا تعبدوا إلا اياه وبالوالدين أحسانا))
وعلى هذا الاساس كان يجب عليك تنفيذ رغبة
والدتك مهما كلف ألامر لأنك مامور بأطاعة
ألوالدين وليس الطبيب وأن كان أنسان مهني
وأعطاك رأيه ألمهني ولكن حتى في ألظروف
ألمرضية العادية الطبيب سبب من الاسباب
ألتي يهيئها الله سبحانه وتعالى للشفآء
وليس هو نهاية المطاف
ربما أطاعتك ومحبتك لوالدتك وحرصك على
شفآئها كان ربما يجعله الله تعالى سببا" لشفآئها
رحمة" بك وبها فأسباب الله تعالى لايحدها أحد
ولايحدها حد و وعلى أية حال انت فعلت ذلك
لا عن قصد والله تعالى يعلم نيتك
لديك متسع من الوقت للقيام بالنيابة عنها
رحمها الله تعالى بالمستحبات وقضآء الفرآئض
الواجبة عليها كذلك
تغمدها الله تعالى بواسع رحمته
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم

انما الاعمال بالنيات ولكل امراً مانوى

وبعدها ضرب لنا مثل

فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله ، فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها ، أو امرأة ينكحها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه


وبالتالي فيبقى الامر ونيتك ماذا كانت

وان الله يعلم مافي القلوب

اخى عضم اللة لك لاجر وبارك اللة فيك لانك تطلب رضا الرب الهم اغفر للمئمنين والمئمنات وغفر اللة لك ولوالدتك تحياتى

شكرا لك أخي و جازاك الله عني ألف خير