كاظم السعدي
05-11-2009, 01:04 PM
يتفق الجميع على أن هناك خرقا امنيا في عمل الجهات الامنية في العراق ومما يؤسف له أن التفجيرات تكررت خلال شهرين وفي منطقة متقاربة. أن الشعب العراقي يذبح باستمرار و من الضروري على الحكومة العراقية العمل بجد لايقاف تلك الهجمات. بعد كل هذه السنوات من التدريب و التاهيل يفترض أن تكون لدى القوات الامنية و الاستخبارية القدرة على كشف هذه الجرائم قبل وقوعها بل وينبغي أن تمتلك أجهزتنا الأمنية القدرة على توجيه الضربة الاستباقية. ان مصلحة و سلامة وحدة العراق تقتضي عدم السكوت على ما حصل من تفجيرات في الاونة الاخيرة و العمل الجاد لفهم المشكلة و ايجاد حلول جذرية لها. لان تفجيرات الأحد الدامي أكدت وجود خلل كبير في إدارة الملف الأمني وبالتالي لابد من استجواب المسؤولين عن إدارة هذا الملف وإعادة النظر في إدارة هذا الملف
من الواضح ان الحكومة تدرك المعوقات و المشاكل التي تعرقل تحسن الوضع الامني و بدات بالعمل الحثيث لتصحيح جميع الاخطاء و مؤخراُ خصصت الحكومة العراقية 16 مليار دينار عراقي (14 مليون دولار اميركي) لإعمار وترميم وزارتي العدل والبلديات اللتين تضررتا بشكل كبير اثر تفجيرات الاحد الدامية. وافاد المركز الوطني للاعلام بأن مجلس الوزراء وافق على قيام وزارة المالية بنقل اموال مخصصة للموازنة الاستثمارية للأمانة العامة لمجلس الوزراء من اجل اصلاح وترميم مباني وزارتي العدل والبلديات والأشغال العامة التي تضررت بسبب العمل الإرهابي الذي استهدفهما يوم الأحد الماضي.
ولكن الخطوة الناجحة التي قام العراق باتمامها كانت القدرة على اقناع مجلس الامم المتحدة بالتحقيق في التفجريات الاخيرة حيث اعلن مصدر في الامم المتحدة ان مبعوث الامم المتحدة اوسكار فرناندز تارانكو المكلف بالتحقيق وتقييم الوضع الامني وصل الى بغداد بعد سلسلة الهجمات التي ضربت بغداد وادت الى مقتل نحو 250 شخصا.
من الضروري علينا كمواطنين عراقيين نطمح في مزيد من الامان ان نساهم ايضا انجاح المساحي الحكومية لتحقيق الامن و حماية الشعب , ونظرا لعدم اكتمال جاهزية القوات الامنية علينا ان نمدهم نحن بيد العون و نساعدهم من خلال البقاء يقظين و الابلاغ عن اي مماسات مشبوهة نعتقد بانها سوف تؤدي الى ايذاء الشعب العراقي, اذا لم نتاكتف جميعنا كشعب واحد فاننا نسلم الاعداء مفاتيح بلدنا و لذلك اذا كان حبنا للعراق و اهله حقيقيا علينا ان نقف متحدين ضد العنف و الطائفية.
من الواضح ان الحكومة تدرك المعوقات و المشاكل التي تعرقل تحسن الوضع الامني و بدات بالعمل الحثيث لتصحيح جميع الاخطاء و مؤخراُ خصصت الحكومة العراقية 16 مليار دينار عراقي (14 مليون دولار اميركي) لإعمار وترميم وزارتي العدل والبلديات اللتين تضررتا بشكل كبير اثر تفجيرات الاحد الدامية. وافاد المركز الوطني للاعلام بأن مجلس الوزراء وافق على قيام وزارة المالية بنقل اموال مخصصة للموازنة الاستثمارية للأمانة العامة لمجلس الوزراء من اجل اصلاح وترميم مباني وزارتي العدل والبلديات والأشغال العامة التي تضررت بسبب العمل الإرهابي الذي استهدفهما يوم الأحد الماضي.
ولكن الخطوة الناجحة التي قام العراق باتمامها كانت القدرة على اقناع مجلس الامم المتحدة بالتحقيق في التفجريات الاخيرة حيث اعلن مصدر في الامم المتحدة ان مبعوث الامم المتحدة اوسكار فرناندز تارانكو المكلف بالتحقيق وتقييم الوضع الامني وصل الى بغداد بعد سلسلة الهجمات التي ضربت بغداد وادت الى مقتل نحو 250 شخصا.
من الضروري علينا كمواطنين عراقيين نطمح في مزيد من الامان ان نساهم ايضا انجاح المساحي الحكومية لتحقيق الامن و حماية الشعب , ونظرا لعدم اكتمال جاهزية القوات الامنية علينا ان نمدهم نحن بيد العون و نساعدهم من خلال البقاء يقظين و الابلاغ عن اي مماسات مشبوهة نعتقد بانها سوف تؤدي الى ايذاء الشعب العراقي, اذا لم نتاكتف جميعنا كشعب واحد فاننا نسلم الاعداء مفاتيح بلدنا و لذلك اذا كان حبنا للعراق و اهله حقيقيا علينا ان نقف متحدين ضد العنف و الطائفية.