العثور على مقبرة جماعية تضم 28 جثة قرب بعقوبة ومقتل مسؤول بالوقف السني و 6 من حراسه في البصرة

مقبرة جماعية

من جانب آخر قال الجيش الامريكي في بيان (الخميس) ان الجنود العراقيين عثروا على 28 جثة في مقبرة جماعية بالقرب من مدينة بعقوبة المضطربة حيث يقتل عشرات كل اسبوع في اعمال العنف.
ولم يذكر البيان أي تفاصيل عن الكيفية التي ماتوا بها وهل كانوا جميعهم من الرجال أم ان هناك نساء وأطفالا وهل كانوا جميعا ضحايا حادث واحد.
وقال البيان ان المقبرة الجماعية اكتشفت يوم الاربعاء جنوبي بعقوبة التي تبعد 65 كيومترا شمالي بغداد.وبعقوبة هي عاصمة محافظة ديالي ويسيطر عليها مسلحون سنة بينهم اسلاميون من القاعدة.
ويقيم في المنطقة مزيج من الشيعة والسنة والاكراد ويصفها القادة الامريكيون باسم «العراق الصغير».
وفر كثير من الشيعة من بعقوبة مما حول بعض الاجزاء الى مدينة اشباح بينما انتقل السنة الى المدينة من المناطق الريفية حيث تشن الميليشيات الشيعية وبعضها بالتنسيق مع الجيش والشرطة العراقيين هجمات على تجمعات السنة.
وقال رجل شرطة كبير لرويترز في الاونة الاخيرة «لا يمر يوم دون مقتل عشرات الاشخاص بالقنابل أو الرصاص أو الاغتيالات».
واضاف «هذا الوضع مستمر منذ عدة اشهر».

مقتل مسؤول

في تطور آخر اعلن مصدر في الشرطة العراقية ان «مسحلين مجهولين»قتلوا معاون مدير الوقف السني وستة من افراد حمايته (الخميس) في البصرة، ثاني اكبر المدن العراقية.
وقال النقيب مشتاق طالب ان «مسحلين مجهولين قتلوا ناصر كطاني وستة من عناصر حمايته في منطقة النجيبية، شمال البصرة صباح اليوم (الخميس)».
من جهة اخرى، اعلن مصدر في شرطة المسيب (80 كلم جنوب بغداد) ان «ثلاثة من عناصر الشرطة قتلوا واصيب ثلاثة اخرون اثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم على الطريق العام بين بغداد والحلة».
وفي بغداد، اعلنت مصادر امنية «العثور على 52 جثة في مناطق متفرقة غالبيتها في ناحية الكرخ (الضفة الغربية لنهر دجلة) بين السادسة صباح يوم