سلاما سيدتي السمراء فأنت غزل و أنت عشق و أنت ماء و أنت لكل سالم مرض و لكل عليل دواء سلاما معطرا بريح حنائك الذي على شعرك صار بلاء سلاما على خديك على رمشيك و على حاجبيك و على شفتيك الشفاء سلاما على خصرك النحيل الذي بيدي كأني تائه في بيداء تغارك البيضاء و تخجل من جمالك الشقراءسلام عليك لأنك أمرأة و أنت الملاك من بين النساء و سلام على عينيك و على تلك النظرات التي أصابتني بالوباء وباء الفراق وهل للفراق شفاءغير رأيتك أو أبقى أتكبد العناءو لاتكوني عني بعيدةأو عالية كطائر العنقاء فأنت بالنسبة إلي حاء و باء و ياء فسلام عليك مودعا ولا أدري متى سيجمعنا اللقاء