السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عظم الله أجوركم بذكرى أستشهاد أمام المتقين ويعسوب الدين أبو الحسن والحسين
مولا نا امير المؤمنين (عليه السلام)
وبهذه المناسبة الأليمة أتشرف بنقل هذه القصيدة الرثائية الولائية لشاعر أهل البيت عمار جبار خضير وللعلم فان هذه القصيدة قد قرأها الرادود نزار القطري..
بكى المحراب والمنبـر ووحـي الله قـد كبـر
فقد حلت بنـا البلـوىبفقد المرتضىحيـدر=
******
هوى الاسلام مثلومـاوهدت للهدى الاركـان
وناح العالـم الاعلـىلرزء اقـرح الاجفـان
ايادي البغي قد طالـتلرأس الدين والفرقـان
فنفسَ المصطفى الهادياصابت زمرة الشيطان
ُعرى الايمان قد فلـتواركان الهـدى هُـدت
وليل الحزن قد اسفـربفقد المرتضىحيـدر=
******
بمحراب التقـى هـذانجّيُّ الله فـي السحـر
ومن في عطفه يحنـوعلى الايتام في الصغر
ومن في سيفه قامـتشريعة سيـد البشـر
اصابوا فيـه للتنزيـلوغالـوا ليلـة القـدر
مضـى لله مظلـومـاسليب الحق مهضومـا
فكسر الديـن لا يجبـربفقد المرتضىحيـدر=
*********
هوى خير الورى طـراوسيف البغـي ادمـاه ُ
خضيبا بالـدم الزاكـيوروح القـدس ينعـاه ُ
الى الرحمـن حيـدرة ٌخضيب الشيـب يلقـاه
ونحـن بفقـده ضعنـاواصبحنـا يتـامـاه ُ
فيا من طلـق الدنيـاوحقك سيـدي ضعنـا
لهيب الحزن ذا يسعـربفقد المرتضىحيـدر=
*********
برزئك يا ابـا الحسـنعمود الدين قـد مـالا
ودمـك طـوق الدنيـاعلى المحراب اذ سـالا
فنزفك لم يزل يجـريدهـورا ثـم اجـيـالا
فكـم فينـا محاريـب ٌبهـا الكـرار يُغتـالا
هي التقوى لها صرعواوللتوحيد قـد صدعـوا
وقر الشامـت الابتـربفقد المرتضىحيـدر=
********
ايقتل من بـه باهـىاله الكـون للأمـلاك
ومن لحـرب يفرسهـاوفي لهواتها الضحـاك
ومن للجيـش يرعبـهاذا مـا جـرد الفتـاك
علـي باسمـه نـادىامين الوحي في الافلاك
سيبقى نزفـه الدامـيعلى جرحي والآلامـي
كما البركـان يتفجـر=بفقد المرتضىحيدر=
***********
سابكيه مـدى عيشـيوابقى بالاسـى انحـب
اواسي المجتبـى فيـهوللمذبـوح اتـقـرب
واشهق مثلما شهقـتعلى كرارهـا زينـب
أشيعة حيـدر جـودوادعوا أحزانكـم تلهـب
اواسي المصطفى فيـهوحزنـي فيـه ابديـه
وانصب ماتمي الاكبـر=بفقد المرتضىحيدر=
*******
انـا شايعـت حيـدرةوغيري عنه قد مالـت
فعادتنـي علـى هـذابكفـري انهـا قالـت
ومـذ واليتـه طفقـتعلى بشتمهـا كالـت
فتلك جدودهـم ولـتسوى الخسران مانالت
فلا قرت لهـم عيـن ُبـراء منهـم الديـن ُ
وذي افراحهـم تظهـر=بفقد المرتضىحيدر
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأسألكم الدعاء..