في الآونة الأخيرة مجموعة من الأطباء التي تعمل معي اعددنا دراسة علمية شاملة لجميع المعوقين في جميع انحاء العراق لتحديد احتياجاتها وكيفية تقديم الدعم لهم. الغرض من هذه الدراسة هة لعرضها على المجتمع الدولي حتى يتسنى لهم الاطلاع على واقع النظام السابق والنتائج المترتبةعلى السكان العراقيين من الارهاب .
لقد مرالعراق في العديد من المراحل الصعبة، بسبب الحروب والإرهاب والعنف العشوائي ، إضافة إلى زيادة في عدد حالات الإعاقة الخلقية التي هي في الغالب نتيجة الجهل والفقر. في دراستنا ، توصلنا الى انه بوجد عن ما بقل عن مليون من المعوقين في العراق. وربما كان الرقم الحقيقي هو أكثر بكثير من مليون. الحرب العراقية الايرانية التي استمرت ثماني سنوات ، فقد اجلبت العديد من المعوقين بالاضافة الى وحشية سنوات نظام صدام حسين. والإرهاب خلال السنوات الست الماضية قد شوهت الكثير من المعوقين وتركة الالاف من العراقيين.
الدراسة العلمية حول أوضاع المعوقين في العراق سوف تكشف عن واقع حالنا إلى المجتمع الدولي. سيشهد العالم الثمن الذي دفعه الشعب العراقي لحماقات الطاغية والثمن الذي يدفعه الشعب العراقي من أجل الحرية. سنترك العالم يرى نتائج الارهابيين والذين يتذرعون مصطلح "المقاومة". الارقام ستصبح جزءا من السجل العام ، وجزءا من التاريخ.
حكومتنا تبذل قصارى جهدها لتعزيز مصالح المواطنين من المعوقين ، ونحن بالتأكيد لن ننسى أو نغفر بلطجية هؤلاء التعساء