قبل ايام اجتمع شمل العائلة، بعد الشهيد السيد مصطفى والإمام والسيد foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? جاء دور حرم الإمام المقدس لتنتقل إلى جوار ربها.
سنوات طوال قضتها الحاجة السيدة خديجة ثقفي وهي تؤمن للإمام المقدس الطمأنينة والسكينة والمودة، نعم الزوجة ورفيقة الدرب كانت، احبت كل الشيعة بكل مكان كام تحب اولادها ولم يستطع أي اعلام عالمي الدخول لمنزل الامام الى اعلام الشيعة ممثلاً بقناة المنار هو الوحيد الذي تمكن من دخول منزل الإمام وفتحت له الابواب التي بقيت موصودة منذ ارتحاله الشريف.
هي نموذج للمرأة المضحية الصابرة المجاهدة التي تحملت إلى جانب زوجها مصاعب جمة من الاعتقال والنفي والترحال من بلد إلى بلد لتكبر الثورة وتزهر جمهورية اسلامية..هي زينب عصر قلت فيه الزينبيات علاقتها بلامام علمتنا كيف تكون الزوجه وكيف تكون الحبيبه وكيف يكون الزوج وكيف يكون الحبيب في عصرنا وحاضرنا الاسلامي
ما خاطبها الإمام يوماً الا بما يليق، إلى درجة أنه قال لها في إحدى رسائله وهو في رحلة الحج (*) وكان مولودهما البكر السيد مصطفى حديث الولادة " ليتني صدقة تُدفع عنك". الرسالة كتبها الإمام الراحل من على متن الباخرة التي كانت تقله الى الحج مروراً ببيروت انظرو احبائي لكلمة الحب الالهية من رجل الاهي هكذا هو الحب في الاسلام انه حب في الله (وجعل لكم من انفسكم ازواجالتسكنو اليها )
بامان الله ايتها الصابرة المجاهدة.. هنيئاً لك اللقاء معهم في دار صدق عند مليك مقتدر.
في مراسم مهيبة، ومن مصلى الجمعة في طهران ودع الشعب الايرانيقبل ايام عقيلة الإمام الخميني(قده) الحاجة السيدة خديجة ثقفي، وبحضور ولي امر المسلمين سماحة الإمام الخامنئي حيث أم سماحته الصلاة على جثمانها بحضور كبار قادة ومسؤولي الجمهورية الاسلامية.
(*) الرسالة كتبها الإمام الراحل من على متن الباخرة التي كانت تقله الى الحج مروراً ببيروت.
الفاتحة على روح المرحومة السيدة خديجة ثقفي عقيلة الامام الخميني (قده)
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ
مَـالِكِ يَوْمِ الدِّينِ
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ
اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ
صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ
**************************************