نوري كامل المالكي رئيس وزراء جمهوريه العراق في الوقت الحاضر وله اعمال كثيره منها ماهو جيد ومنها ماهو سيء الى درجه يصعب تصويرها هذا كله في الظاهر اما خلف الكواليس فالامر مختلف تماما فأن هذه الشخصيه العراقيه هي تمثل النفوذ الايراني في العراق فان المالكي هو رجل ايران الاوحد والخادم المطيع للثوره الايرانيه والدليل على ما اطرحه يكمن في موضوع من يتابعه جيداّ يتأكد من حقيقته فقد قام النظام الايراني في هذه السنه بتحديد المراسيم والشعائر الحسينيه من خلال بعض القوانين والحجج الفارغه منها تلوث البيئه والضوضاء والاشمئزاز والى غير ذلك من هذه الامور هذا في ايران اما في العراق فقد قام المالكي بأطلاق السن من ينتمون الى حزبه حزب الدعوة لكي يطعنوا بالشعائر الحسينيه من خلال وصفها بالخرافات والامور الباطله ونهايه ما وصلوا اليه انهم قالوا يجب احيائها بشكل حضاري وان من يأتي من البصره مشياّ على الاقدام فهذا انسان مجنون وانه يجب ان ياتي بوسائل النقل المختلفه وهذا الامر يرجعنا الى ايام حكم الطاغيه صدام المجرم، ولكني اقول هنا انه يجب على المالكي واتباعه وعلى النظام الايراني ومحبيه ان يتذكروا انه لولا الحسين(ع) وتضحياته لما وصلوا الى ماهم عليه وليتذكر المالكي انه مسؤول في الدوله العراقيه اذ لاينبغي له ان يسمح للقنصل الايراني بالتجول في المراكز الانتخابيه في البصره وبدون رخصه زيارة وليترك اسياده لفتره ويفكر بأبناء شعبه ولينظر الى معاناتهم وان لايبذل المال العام في الحمله الدعائيه لقائمته لان هذه الاموال هي اموال الشعب العراقي وانه محاسب من الله تعالى ومن الوطن والتاريخ على ما فعله من هدر المال وليتذكر بان الشعب العراقي هو شعب معطاء ومستعد ان يطيح به وبحكومته بسويعات قليله وليترك له رحمه في نفوس الناس ولا يترك له لعنه اقول قولي هذا واسأل الخالق عزوجل ان يوفق الشعب العراقي الى الصلاح ويزيل عنه كيد الظالمين وبغي الحاسدين.