أبتدئها بأبيات شعر عظيمة وصادقة
اذا شئت النجاة فزر حسينا ......... لكي تلقى الألاه قرير عيني
لأن النار لا تمس جسما............ عليه غبار زوار الحسيني
من الطبيعي كل مثقف وواع للأحداث التأريخية يعي ويعرف مدى بعد واقعة الحسين على مستوى المعترك السياسي والتأريخي .. فثورة الحسين عليه السلام لم تكن من أجل مال او جاه أو منصب بل كانت لأجل أعلاء كلمة حق وترسيخ دين الله في الأرض..حتى المستشرقين يعرفون أبعاد ثورة أبي عبد الله الحسين والمأرخين والزنادقة والمارقين الجميع يعرفون ثورة الحسين كيف كانت وكيف حدثت ولماذا .. البعض منهم يقولون كان للحسين الخيار على ألأنسحاب ولم يكن عليه ان يزج الأرامل واليتامى من آل بيته ومن أصحابه بخطر فلماذا لم يفعل .. ومن قال أنه لم يفعل لقد التقى بأصحابه وحدثهم وخيرهم أن يتخذوا الليل جملا وانهم في حلا من ذلك ألا انهم أبوا ألا ان تكون كلمة أبي عبد الله روحي له الفداء هي الفصل وكلمته هي كلمة الله حين قال ما ارى الموت ألا سعادتا والحياة مع الضالمين ألا برما ...يستمرون الى حد يومنا هذا مبغضين آل بيت النبي والعترة الطاهرة بمعرفة الحق والحياد عنه ألا أن سفينة النجاة ما تزال تسير ولن يوقفها أية طوفان مهما بلغت قوته لأن الذي يحرسها ويسخر لها كل شيء خالق البرية .. أن معطيات ثورة الحسين وتضحياته هي التي ثبتت الدين الى يومنا هذا فلنتعلم من ثورة الحسين التضحية والعدل والمساوات الفكر والسياسة والأجتماع فلنأخذ دروسا منها ولنجسدها في كل لحضة ومكان ولنرددها للأجيال بحب ووفاء ولنعلمهم أنه لولا أبي عبد الله الحسين سلام الله عليه لم يقم للحق مطالب ولا للشيعة مكان على وجه هذه الرض... ولنعلمهم روحية زيارة الحسين ومنافعها في الدنيا والآخرة هنيئا لكل من زارك يا أبا عبد الله هنيئا لشفاه لامست ظريحك الشريف وهنيئا لعيونا بكت على فراقك الآ انها لم تفارقك أنت في الروح والقلب والعقل لم تزل ولن يأخذك منا حتى الموت لأنك خالدا فينا ...
الصور المرفقة