ذكراكَ في القلبِ أمراً وجيعا
تركتْ فينا ألماً وجُرحاً شنيعا
وحرارة تزداد كلما ...
مرَّ الزمانِ بهذي الفجيعا
تباينت الأقوال عن تلكم السهام
كيف غـــارت بأحشــــاءِ
أبن الشُفعــاءِ البديعــا ...
مزّقتْ جثمانه وخَرقَت ضياء
عينــــا أشرف وديعــــه
ألم يسمعوا نداهُ في المـلا
ماذنبي وماجنيت ياقوماً
لاتهابون الله الســميعا!!
ويحَ أمة قتلتْ أبن فاطمة الزهراء
فما أكبرهُ على الباري َصنيعا
ميعادنا في الطفِ كل عام
وماأدراكمُ ماالطف المُريعا ..
أغرقـــهُ بكاء الحـــوراءِ
وسالتْ دماء أكرمُ الخلقِ جميعا
سبايا بعدهُ بنو الزهراءِ أُسروا
لمن لايخشى دموع المصطفى
يالكَ من أسمٌ وضيعا ....
فأسم الحسين سيبقى
منــــاراً .... ورمـــــزاً
لمن يعبد الرحمن .. وشفيعا
-- منقول --