الاسبوع الاول/ستار الفرات/نقاش الاعضاء/2009

[كريم هشام]

بسم الله الرحمن الرحيم
احبائي والان حان وقت الانطلاق للاسبوع الاول لمسابقه
((من هو سوبر ستار منتدي الفرات لعام 2009))
اتمني ان يتحلي المشاركين بالنقاش الذي لا يخرج عن حيز الموضوع المحدد الذي سيتحدد في كل اول اسبوع
وللعلم سيتم غلق النقاش ليله الخميس من كل اسبوع ولن يلتفت الي اي نقاش بعد يوم الخميس بحيث سيعلن الفائز يوم الجمعه انشاء الله وطبعا نحن تحدثنا علي نظام المسابقه التي سيتأهل الفائزين الاثني عشر في نهايه العام للفوز بها انشاء الله....................
الاسبوع الاول
((المنحرف هل هو جاني ام ضحيه))

بالتوفيق للجميع انشاء الله

اعضاء لجنه التحكيم

الاخ الزير سالم--الاخت المحاميه--الاخت العراقيه
علي بركه الله

[سهيله]

علي بركه الله نبتدي وشكرا لكم جميعا علي المسابقه

((المنحرف هل هو جاني ام ضحيه))

الشباب هم قوة المجتمعات وعمادها، وصلاح أي مجتمع ـ بل أي أمة ـ مرتبط بل متوقف على صلاح شبابها، وهذه القاعدة تطرد فسادًا بعد ثبوتها في حال الصلاح، فالشباب للأمة كمثل القلب للبدن إذا صلح صلح الجسد كله وإذا فسد وانحرف انعكس ذلك على المجتمع كله.

وهناك معوقات تعصف بمسيرة الشباب، تعوق عملهم، وتهدر طاقتهم، بل وتغير وجهتهم..
الفراغ:
روى الإمام البخاري عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس، الصحة والفراغ".
فبين النبي عليه الصلاة والسلام أن الفراغ نعمة في حق العبد إذا استعمله فيما يعود عليه بالنفع في دنياه وأخراه، أما إذا لم يغتنمه الشاب تحول من نعمة إلى نقمة، ومن منحة إلى محنة، ويصبح شبحًا مخيفًا يحول الشاب إلى ألعوبة بيد شياطين الجن والإنس.
إن الشباب والفراغ والجدة.. ... ..مفسدة للمرء أي مفسدة
وقد قرر علماء النفس والتربية في الغرب أن فراغ الشباب في تلك البلاد يعد واحدا من أكبر أسباب الجرائم فيها. وأجمعوا على أن الشاب إذا اختلى بنفسه أوقات فراغه وردت عليه الأفكار الحالمة، والهواجس السارحة، والأهواء الآثمة، والتخيلات الجنسية المثيرة، فلا يجد نفسه الأمارة إلا وقد تحركت وهاجت أمام هذه الموجة من التخيلات والأهواء والهواجس، فيتحرك لتحقيق خيالاته مما يحمله على الوقوع في كثير مما هو محظور.

وليس هذا مما ينفرد به شباب الغرب بل هو مما يشترك فيه شباب الدنيا بأسرها؛ ولذلك كان اغتنام أوقات الفراغ قبل الانشغال، واستغلال زمان الشباب قبل الهرم، والصحة قبل المرض، والحياة قبل الممات، من وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم لأمته.

ورحم الله عبد الله بن مسعود صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يقول: "إني لأمقت الرجل أن أراه فارغًا، ليس في شيء من عمل الدنيا ولا عمل الآخرة".

التفكك الأسري:
الأسرة هي المحضن الذي ينبت فيه الشاب ويترعرع في كنفه، ولتأثيرها وضوح في صقل شخصية الشاب واكتمال شخصيته. والوالدان يعتبران القدوة الفعالة في نفس الشاب، فكما يعودانه يعتاد، وكما يعلمانه يتعلم، إن كانا صالحين نشأ صالحًا، وإن كانا فاسدين نشأ فاسدًا
وينشأ ناشئ الفتيان منا.. ... ..على ما كان عودُه أبوه

والتفكك الأسري من أكبر الأسباب التي تدفع إلى انحراف الشباب، فإذا وجد الشاب والفتاة أن الأبوان دائما الخلافات، فالأم في ناحية والأب في ناحية أخرى، أو أن الأب لا يأبه للبيت ولتربية أولاده.. فكل هذه الأمور تتسبب في القلق النفسي عند الطفل، ويشب على هذا القلق ثم يتجه إلى الانحراف من شرب للخمور، أو المخدرات لينسى مجتمعه الصغير "الأسرة" ويبحث له عن رفقة خارج الأسرة يكوّن بها مجتمعا آخر لعله يجد فيه ما لم يجده في أسرته. وهذه الرفقة لها دورها في تشكيل هذا الشاب صلاحا أو عكسه؛ كما سنبينه في العنوان التالي.

الرفقة السيئة:
لا شك أن الرفقة تقع في قاعدة الحاجات الاجتاعية فكل إنسان يحتاج الرفقة، لأن الرفقة حاجة نفسية متأصلة في النفس البشرية من يوم يبدأ يدرك ويفهم ما يدور حوله، فإذا صلحت الرفقة صلح الإنسان وإذا حدث العكس فسد الإنسان، ولذلك كان التوجيه النبوي في اختيار الأصدقاء والرفقاء في قوله عليه الصلاة والسلام : [مثل الجليس الصالح والسوء، كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك : إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحا طيبة، ونافخ الكير: إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد ريحا خبيثة](متفق عليه)

فإذا صاحبت خيّراً حيا قلبك، وانشرح صدرك، واستنار فكرك، وبصّرك بعيوبك، وأعانك على الطاعة، ودلّك على أهل الخير.
وجليس الخير يذكرك بالله، ويحفظك في حضرتك ومغيبك، ويحافظ على سمعتك، ومجالس الخير تغشاها الرحمة وتحفّها الملائكة، وتتنزّل عليها السكينة، فاحرص على رفقة الطيبين المستقيمين، ولا تعد عيناك عنهم، فإنهم أمناء.

والحذر كل الحذر من رفيق السوء، فإنه يُفسد عليك دينك، ويخفي عنك عيوبك، يُحسّن لك القبيح، ويُقبّح لك الحسن، يجرّك إلى الرذيلة، ويباعدك من كل فضيلة، حتى يُجرّئك على فعل الموبقات والآثام، والصاحب ساحب، فقد يقودك إلى الفضيحة والخزي والعار، وليست الخطورة فقط في إيقاعك في التدخين أو الخمر أو المخدرات، بل الخطورة كل الخطورة في الأفكار المنحرفة والعقائد الضالة، فهذه أخطر وأشد من طغيان الشهوة؛ لأن زائغ العقيدة قد يستهين بشعائر الإسلام، ومحاسن الآداب، فهو لا يتورع عن المناكر، ولا يُؤتمن على المصالح، بل يُلبس الحق بالباطل، فهو ليس عضواً أشل، بل عضو مسموم يسري فساده كالهشيم في النار.
وفي الأثر: "إياك وقرين السوء فإنك به تُعرف".
عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه فكل قرين بالمقارن يقتدي
وإن كنت في قوم فصاحب خيارهم ولا تصحب الأردى فتردى مع الردي

التأثير السلبي للإعلام:
إن للإعلام تأثيرا سلبيا على عقول الناس جميعًا كبيرهم وصغيرهم وقد تنوع الإعلام بين مرئي ومسموع كلها تقصف العقول قصفا وتخاطب غرائز الشباب خطابا مشبوبا، أججت معه العواطف وأثارت مكنونات النفوس وعرضت نماذج للقدوات غير صالحة مما أثر في شخصية الشباب، حتى أخذ كثير من الشباب يشكل ثقافته وشخصيته بالطريقة التي يحبها ويهواها.

والإعلام بشكل عام سلاح ذو حدين من الممكن أن يكون نافعًا للشاب، ومن الممكن أن يكون عاملاً من عوامل الانحراف، ولكن المشاهد في الواقع هو أن ماتعرضه وسائل إعلامنا بداية من أفلام الكارتون إلى الأفلام والمسلسلات الأجنبية البوليسية، أو الإثارة أو الرعب، مع التفصيل في مواطن الانحراف كالرقص والزنا وشرب المخدرات وجرائم السرقة، كل هذا ما هو إلا طريق للانحراف الفكري والسلوكي لدى شبابنا.

البيئة المحيطة بالشباب:
للبيئة تأثير خاص في الإنسان، فالإنسان كما يقال ابن بيئته، فإن تربى في بيئة تعتز بالفضيلة والأخلاق الحسنة، صار الإنسان يعتز بالفضيلة والأخلاق، وإن عاش في بيئة موبوءة بالسموم الأخلاقية والفكرية، أصبح كذلك، فالإنسان يؤثر ويتأثر.

يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "كل مولود يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه، أو ينصرانه، أو يمجسانه" والنفس الإنسانية قابلة للخير والشر، وعندها استعداد للاستقامة أو الانحراف والبيئة هي التي تعزز ذلك وتيسره
هي الأخلاق تنبت كالنبات.. ... ..إذا سقيت بماء المكرمـات
تقوم إذا تعهــدها المربـي.. ... ..على ساق الفضيلة مثمرات

وأكبر الأخطار على الشاب أن يعيش في بيئة يشوبها القلق والاضطرابات النفسية والسلوكية، سواء كانت بيئة البيت أو بيئة الشارع، فكل يؤثر في مجاله، لذلك يرى كثير من المربين: أن الإنسان منذ مراهقته يجب أن يهيأ له جو صالح في البيت أولاً ثم خارجه في المدرسة والشارع لأنه حتمًا سوف يتأثر بما يختلط به ويعايشه والبيت، والمدرسة، والشارع هي المحيط والبيئة التي تستغرق أكثر حياة الإنسان، فإذا صلحت هذه الأماكن صلح الإنسان.
وشكرا

[سمير الكرماني]

المنحرف هو لا غيره === والضحيه نتيجة افعال الجاني

[بوسي 2]

من الواضح ان سهيله داخله من اولها سخنه قوي ربنا يستر علينا ...............................

((المنحرف هل هو جاني ام ضحيه))
انا في رأي الشخصي انه لايوجد احد يولد منحرف فالسبب في ذلك يرجع اولا لأسرته التي يعيش فيها هذا في المقام الاول وبعد الاسره يأتي البيئه التي يعيش فيها ثم المجتمع ككل وايضا احيانا تكون ضعف الماده والفقر سبب للأنحراف فهو بكل تأكيد له اسباب كثيره تؤدي اليه ودعوني اتحدث ان الانحراف انواع نوع ينحرف لغرض الاحتياج ونوع ينحرف من اجل المزاج والكيف ونوع اخر ينحرف لكي يشبع رغباته في تجميع ثروات تعددت الاسباب ولكن ليس الانحراف واحدا ان المنحرف الاول هو اكيد ضحيه الحياه القاسيه التي يمر بها الانسان الضعيف المحتاج وليس معني كلامي هذا ان كل المحتاجين ينحرفون ولكن هناك فئه ضعيفه الايمان والشخصيه تنصاق وراء الانحراف بشده وهؤلاء الشباب يحتاجون لرعايه من جانب المسؤلين لكي يعودوا بهم الي صوابهم المفقود بدلا من العقاب الشديد الذي سيذيد منهم قسوه وعنف علي المجتمع ككل فالمعامله معهم لابد ان تكون بتفهم واضح يحتاج الي مرونه في التعامل وكما تحدثت في سابق ان هؤلاء ضحايا الظروف القاسيه التي وضعتهم في هذا الطريق المظلم ........

اما ثاني المنحرفين فهم اصحاب نزوات وشهوات وانا في رأي انهم ضحيه الاهمال الاسري الذي تركهم بدون رقابه وبدون حزم معهم فوجدوا الطريق ممهد بالوروود لكي يفعلوا مايريدون من اجل اشباع رغباتهم بعد حدوث خلل في الاسره ادي الي فقدانهم صوابهم وطريقهم الصحيح وهؤلاء يحتاجون ايضا الي معامله حسنه للعوده بهم الي الطريق الصحيح ومن الممكن جدا ان يرجعون الي صوابهم....

اما ثالث الانواع هؤلاء المنحرفين اللذين يتمتعون بالسلطه او ماشابه ذلك فؤلاء ليسوا ضحايا ابدا بل المجتمع ضحيه لهم فهم السبب الرئيسي في انحراف الطبقه الاولي التي كنا نتحدث عنهم بسبب الاحتياج لانهم يسرقون وينهبون في امال الناس ليبنون قصورا وعمارات شاهقه ولم يكتفوا بما اعطاهم الله من اموال يعيشون بها ملوك فهؤلاء لاشفقه لهم ولا رحمه هؤلاء يستحقون الشنق نعم لانهم سبب بلاء المجتمع ككل فلا رحمه معهم....

يكون بذلك ردي علي الموضوع هو ليس كل منحرف ضحيه ولا كل منحرف جاني.........اشكرم اخواتي علي اعطائي هذه الفرصه الجميله التي سعدت بها ليس مهم من يفوز ولكن الاهم ان نجتمع علي خير..

[علاءعبدالرحيم]

اولاً الف مبروك لك يا كريم على الاسبوع الاول من الفكره التى وافق عليها المدير العام

وبى التوفيق اخى افى هذ الموضوع

وياريت يتم تثبيت كل اسبوع من قبل المشرفين على المنتدى العام

لانى هذ الموضوع اصبح راسمى


كل التوفيق لك اخى العزيز هشام

[فينوس]

اهلا بكم جميعا شكرا ياعلاء علي الخبر الحلو ده اولا ثانيا
انا سعيده جدا بمشاركتي هنا الان واتمني ان اوفق .....

((المنحرف هل هو جاني ام ضحيه))

الانحراف

لغة: هو الميل والعدول

واصطلاحاً: هو الابتعاد عن المسار المحدد، أو هو انتهاك لقواعد ومعايير المجتمع،

الانحراف في الشريعة: فهو مجانبة الفطرة السليمة واتباع الطريق الخطأ المنهي عنه دينيا، أو الخضوع

والاستسلام للطبيعة الإنسانية دون قيود

اما دوافعه فهي

1- النفس الأمارة بالسوء

2- اتباع الشهوات

مسببات الانحراف

التربية غير السليمة

المحيط السيء

ظروف الحياة الصعبة

الاستعمار

والفراغ الكبير

لذلك انا اقول
تعددت الاسباب والموووت واحد ..
ولكن الغالب يكون بسبب البيئه والمحيط الذي يعيشه
هو الذي يسبب انحراف الشخص.......
فمن الملاحظ على كل من المنحرفين ان هناك مشاكل او خلل
في حياته الاسريه
اما ان يكون والداه منفصلان او انه يفتقد للأولاد ان كان المنحرف شابا
او تفتقر للبنات اذا ما كانت فتاه ولا يعني ذلك انه سبب لاسباب الانحراف
بل قد يكون .....

وهناك الفراغ العاطفي ايام المراهقه والذي تنشأ عنها طريقه خاطه في تفرريغها
لدى الغالب
وهناك ايضا
صحبه السوووووووء الذي يكون لهم يلعبون دورا اساسيا في حياته..وفي فكره

ولا يخفى لدينا العامل الديني
فلو تربى هذا الطفل ونشأ نشئه صحيحه لما انحرف ابدا


وقد اتوصل معكم الى قرار ان المنحرف
هو ضحيه و جاني في نفس الوقت.!!
ضحيه
لما سبق ذكره من عوامل ادت الي ما آآآل اليه
وجاني عندما
حجب عقله واغلقه عن ان يستوعب الخطا من الصواب فابن اآدم مخير لا مسير
وولد وفطر على الصحيح


تحياتي لك
وانشاء الله قدرت اعطي الموضوع ولو قليلا من حقه

اشكركم احبائي وبالتوفيق للجميع...فينوس

[مزاجية]

انا بشوف ان المنحرف هو مجرم وضحيه في نفس الوقت

حيث انه يجني على نفسه وعلى غيره على حد سواء


ان التفكر والخطوات المحسوبه تغني عن الكثير من الاخطاء التي قد يقع بها الانسان

ويبقى السؤال ما هي كيفيه تفكير هؤلاء حتى يقومو بفعل ما لا يرضاه احد ...

قال علماء النفس ان كيفيه تأسيس الاطفال هو صوره مبكره وانطباع عنهم وهم كبار

من هنا نصل ان التربيه هي والتأسيس هي قوام المستقبل ....


وقال علماء المنطق النقيضان لا يجتمعان ولا يرتفعان فأذا كانت البيئه المحيطه سليمه

واساس التربيه صحيح فلا يمكن ان يكون المء على خلاف ذالك ...


الاجرام طريق اللامستقبل فيه يحكم الشخص على نفسه بالتعاسه وعلى غيره بالفناء والشقاء


الديانات السماويه والطوائف بأختلافها اجمعت على كره الجريمه وتحريم اسبابها


الضعف العقلي وقلت الوازع الديني تؤديان الى طريق غير معبد كثره فيه الحفر والمطبات

انت وحدك بلا منقذ ،، الكل يخشاك ويتجنب الحديث اليك لا رهبه منك بل تجنبا لسوء افعالك

وهذا ما حذر منه النبي في احاديث له ...


ومشكوور اخي على الموضوع وعلى الفكره

دمتم بوود ...

[فارس الحسناء]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فى البدايه احب اشكر اخى كريم على الموضوع الجامد ده الذى سيشعل نار المنافسه الشريفه بين الاعضاء الى هم اخوات واصدقات قبل اى شئ ,, مما يعود على هذا المنتدى بالخير والفائده على الجميع ,, والحمد لله انى قدرت اشارك معاكم ويارب اقدر افيد واستفيد منكم ...

((((المنحرف هل هو جانى ام ضحيه؟؟؟))


إلى وقت قريب كانت المجتمعات المسلمه تنعم بيسر العيش وهناءة الحياة بعيدا عن أي منغصات قدتربك مجرى دورة الحياة.
لكن اليوم بتنا أمام ظواهر دخيلة على مجتمعاتنا بدأت تنخر صلابة احتماله و قوة اتحاده فرأينااضمحلالا لبعض الأخلاقيات التي أطرت حياتناولزمن غير قصير أمام تراكم السلبيات الحياتية مما أوجد العديد منالمستجدات المرعبة والمتفاوتة الخطورة .. ومما ساعدت على ظهور الانحراف فى مجتمعاتنا المسلمه بطريقه سريعه فى الانتشار ...

ويمكننى ان اطرح بعض الاسباب التى تؤدى الى الانحراف

أولا :ضعف الوازع الدينى:
والابتعاد عن منهج القران الكريم (الدستور السماوى) وسنة نبينا محمد(صلى الله عليه وسلم ) فكثير مننا قد توارث الدين ولم نقم بغرس اسس ومبادئ هذا الدين داخل قلوبنا , ولم نقتدى بسنة نبينا محمد(صلى الله عليه وسلم) الذى دعانا الى تهذيب النفوس ومقاومت النفس الاماره بالسؤ التى تعتبر سببا اساسيا فى ميل النفس البشريه الى الانحراف والابتعاد عن طريق الحق واتباع طريق الشيطان طريق الضلال , فنتبع شهواتنا دون ان نقيده بوازع دينى ,, فقلة الوازع الدينى فى المجتمعات تؤدى الى الاتجاه لطريق الانحراف .


ثانيا : تفكك الاسره .
وهو ابتعاد الاب والام عن بعض سواء كانو مطلقين او غير ذلك من الامور التى تؤدى الى تفكك الاسره.
فيصبح الاطفال مهملين من الاب والام ولا يجدون من يهتم بهم ويغرس فيهم الاسس القويه والاخلاق الحميده التى تساعدهم على مقاومة ماحولهم من مغريات فعندما يكون الطفل مهملا من الام والاب يخرج الطفل غير مبال بما يفعله لانه لايجد من يحسب عليه خطواته ويراقبه ويساله اين كنت ولم تاخرت ويتقرب اليه ليعرف اصدقائه المقربين اليه وينصحه باختيار الاصدقاء وان يفعل دائما الخير ويبتعد عن الشر .
فالانهيار الاسرى يعتبر سببا فى انحراف الشخص منذ صغره .

ثالثا : الفراغ والبطاله.
فالشخص عندما تكون اوقاته فارغه ولا يجد عملا يقوم به يخدم به نفسه ومجتمعه ففى هذا الوقت يكون دور الشيطان والنفس الاماره بالسوء كبير فى جعل الانسان يتجه لطريق الانحراف فلا يجد مايشغله ويقوم بعمله
فتمر على عقله كثير من الافكار السيئه ووساوس الشيطان له فكثير من العلماء النفسسين قالو بان الفراغ والبطاله سببا فى ميل الانسان الى طريق الشهوات وذلك بان فى وقت فراغه تكون النفس الاماره بالسوء اقرب للشخص فيقوم بعمل ماتمليه عليه من افكار سيئه كالاستماع الى الافلام الاباحيه وكثير من الاشياء السيئه فيتجه الانسان الى طريق الانحراف.

رابعا: صحبة السوء

قال النبى (صلى الله عليه وسلم):مثل الجليس الصالح والجليس السوء,كحامل المسك ونافخ الكير فحامل المسك اما ان يحزيك واما ان تبتاع منه واما ان تجد منه ريحا طيبا, ونافخ الكير اما ان يحرق ثيابك واما ان تجد منه ريحا خبيثا) .
فالصاحب له دور اساسى فى توجيه الفرد فكلنا نعرف المثل القائل(الصاحب ساحب). فالصحبه الحسنه تجعل الانسان يتجه لطريق الخير والطاعه لله عز وجل والاقتداء بهدى النبى (صلى الله عليه وسلم)
اما الصاحب السوء فيجعل الانسان يتجه لطريق الشر والابتعاد عن طاعة الله تعالى فيتجه لللانحراف .
فاختيار الصديق لابد من التانى فى اختيارهم وان نحسن الاختيار .

خامسا: تراجع دور الاعلام
فالاعلام له دور عظيم فى التنشأه الاجتماعيه ونشر الوعى الثقافى بين الشباب وللاسف فالاعلام الشرقى قد ساعد على نشر الرزيله بين مجتمعنا الاسلامى,فبدلا من ان يقوم الاعلام العربى ببث القنوات الدينيه والقران الكريم التى تساعد على انتشار الاخلاق الحميده
,ساعد على نشر الرذيله وهدم الاخلاق الحميده
وذلك ببثه كثير من القنوات الاباحيه مما ساعد على تحقيق هدف الغرب فى هدم الاخلاق الحميده ونشر الانحراف فى مجتمعاتنا. .



سادسا: التشبه بالغرب وعاداته .
فالتشبه بالغرب والتقليد الاعمى لهم دون الاخذ بتقاليد مجتمعنا الاسلامى ساعد على ظهور الانحراف فى مجتمعاتنا المسلمه , ويرجع ذلك الى ان الغرب يفعلو اشياء منحرفه وغير اخلاقيه تكون فى وجهة نظرهم صحيحه وسليمه ,, فالتقليد الاعمى لهذه المجتمعات ساعد على ظهور الانحراف.

سابعا:القدوه السيئه.
فدائما الانسان يجعل فى عقله شخصا يقتدى به ليصل الى مايرد نيله وكل منا تختلف هذه القدوه فى عقله فمنا من ياخذ والده او احد اصدقائه او احد اقاربه او احد المشاهير فى مجتمعه قدوة له يقتدى بها ليصل الى مايريد نيله
فل كان هذا الشخص سيئا فتكون القدوه سيئه مما يجعل الانسان يسير فى طريق الضلال والانحراف .

ثامنا: الغنى الفاحش.
الثراء الفاحش أحيانا قد يؤدي إلى نتائج غير ايجابية إذ أننا لا نعزو ا المشكلة و تفاقمها إلى ضعف الحالة المادية فقط للآباء بل نلحظ في حياتنا اليومية نماذج لشباب من أسر ميسورة بل وعلى قدر عال من التعليم ينجرفون نحوالتسكع وإغراق الذات في اللهو والملذات وبالتالي يغرقون بالأنحراف .

وهناك امور اخرى كثيره تؤدى الى الانحراف منها قلة الاهتمام بالتعليم وعدم نشر ثقافة الوعى بين الشباب
وفى النهاية اقول بان الانحراف هو وسيلة الغرب لتدمير المجتمع الاسلامى .
فالمنحرف اعتبره جانى ومجنى عليه
ياريت اكون قدرت اعبر عن الى جوايا واكون قدرت الم ولو بجزء من الحقيقه البشعه التى انتشرت فى مجتمعنا الاسلامى للاسف.