منتديات الفرات


بدأ الأميركي لانس أرمسترونغ، بطل سباق "تور دو فرانس" الشهير للدراجات سبع مرات، العد التنازلي لعودته المرتقبة إلى سباقات الدراجات للمحترفين اليوم الاثنين وسط استقبال جماهيري حافل بأستراليا.
ويعود أرمسترونغ (37 عاماً) من اعتزاله لينافس وسط العديد من النجوم الآخرين في أديلايد التي تستضيف سباق "تور داون أندر" الأسترالي.

وأوضح أندرو ماكيفوي رئيس لجنة جنوب أستراليا للسياحة أن أرمسترونغ، الناجي من معركته مع مرض السرطان، تم نقله على وجه السرعة من مطار أديلايد إلى مكان سري بسبب الاهتمام الدولي الكبير بعودته إلى الساحة الرياضية.
وقال ماكيفوي: "تلقينا المساعدة بالتأكيد من جهات مثل الشرطة الفيدرالية الأسترالية والشرطة المحلية بأديلايد حتى نضمن ألا يصبح الوضع شديد الجنون، إنه نجم يتمتع بشعبية عريضة كرياضي وكشخص شهير أي أن الجماهير تحبه وهذا أمر رائع، كما أنه شخص رائع لذلك فقد كانت عملية ناجحة تماماً".
ووصل أرمسترونغ بمفرده بعيداً عن بقية أعضاء فريق "أستانا" الذي يمثله ومن المتوقع أن يستقل الدراج الأميركي القطار لاحقاً بمفرده أيضاً، ويأمل أرمسترونغ الذي وصل أديلايد قادما من هاواي ، في أن يثبت استحقاقه لمكان بفريق أستانا الذي سينافس في سباق "تور دو فرانس" في تموز/يوليو المقبل.
وفي ردود مختصرة بمطار أديلايد، كان الدراج القادم من ولاية تكساس الأميركية حريصاً على استبعاد كل التوقعات التي تقول إنه سيفوز بسباق "تور داون أندر".
وصرح أرمسترونغ للصحفيين قائلاً: "لا توجد لدي أي أوهام، آمل أن أدخل السباق وأن أتأقلم من جديد على وتيرته وسرعته وذلك الشعور بوجود المتسابقين من حولك، تلك المجموعة التي تتحرك بسرعة معك".
وأكد أرمسترونغ أن تدريباته تسير بشكل جيد منذ عودته من الاعتزال في أيلول/سبتمبر الماضي.
وقال: "أشعر أنني بحالة جيدة للغاية، وبالنظر إلى مستواي في مثل هذا الوقت من العام، فربما أكون متفوقاً على نفسي في أشهر كانون الثاني/يناير أخرى مرت علي في سنوات سابقة ، كما أنني بدأت تدريباتي هذا العام في وقت مبكر عن أعوام سابقة".

وأعرب أرمسترونغ عن أمله في تقديم أداء جيد بسباق أديلايد من أجل الحصول على فرصة المشاركة للمرة الأولى على الإطلاق بالنسبة له بسباق "جيرو دي إيطاليا" الذي تنطلق نسخته المئة في أيار/مايو المقبل.
ولكن الدراج الأميركي الشهير الذي يعتبر من عدة أوجه أفضل متسابق دراجات في التاريخ كان حريصاً على تهدئة الآمال المعلقة على تحقيقه عودة ثانية مذهلة بالساحة الرياضية.
وقال أرمسترونغ للصحفيين قبل اختفائه بين ستة من رجال الحرس الخاص: "لا أريد أن أتعرض لهزيمة نكراء، كان هذا هو حافزي الأول خلال تدريباتي الشاقة (لسباق أديلايد)".