قصة يوسف أم قصة استخارة سورة يوسف ؟!

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله

ما سر يوسف والقصص ؟!
سبحان الله في كل زمان يشكّل لنا قصة جديدة !
فقصة النبي يوسف عليه السلام كلنا يعرفها ولا يستطيع احدنا انكارها لأنها مثبتة في القران والسنة ،
وكذلك قصة استخارة سورة يوسف
لا يستطيع احد أن ينكرها أيضا لأنها مثبتة في ارشيف التاريخ وارشيف الحوزة المقدسة !
فهل تعرفون وهل يعرف الناس قصة استخارة سورة يوسف عليه السلام ؟؟
قصة جميلة ممتعة ..................... محزنة مؤلة ......... عجيبة غريبة !!!!
الكل منا يعرف قدسية وحرمة امام الزمان المرجع وكما يقول الامام الصادق الراد عليه راد على الامام عليه السلام
فالمراجع حفظهم الله
هم قادتنا وقدوتنا وائمة زماننا وهم واجبي الطاعة فلهم ما للامام عليه السلام
على حد قول الامام الصادق عليه السلام في حديثه المشهور في عقائد الامامية فهذا مسلم به ويعرفه حتى العوام من الشيعة
فكيف اذا صدرت المخالفة من طالب الحوزة حيث يخالف من يعتقد بامامته بمرجعيته هنا تكون الطامة ؟!
خلاصة القصة
قصة استخارة سورة يوسف عليه السلام
حصلت الفكرة والقرار لدى السيد الشهيد محمد صادق الصدر قدس سره
بان يقيم صلاة الجمعة المباركة المقدسة
فامر السيد الصدر الشيخ اليعقوبي بان يصلى الجمعة في مسجد الكوفة
فامتنع الشيخ وصرح ببعض التخوفات كالعادة
فاستخار السيد الصدر وخرجت الاستخارة جيدةفقال له الاستخارة جيدة فقال ما خرجت الاستخارة قال له انها سورة يوسف قال لا انها غير جيدة تعني السجن والتعذيب والفراق ؟!!! فقال السيد الشهيد الصدر قدر سره ولكنها بالنتيجة تكون الملك والتمكين ليوسف عليه السلام ،
فقال اليعقوبي لا انها غير جيدة وفيها عذاب وسجن فقال الصدر قدس سره حقيقةً ان صلاة الجمعة لاتحتاج الى جبان ويحتاج لها شجاعة وبسالة وقال الصدر بالنتائج النهائية انه عازم على الصلاة ومن لايلتحق فهو متخلف ومتخاذل وجبان
وبالفعل فان الشيخ اليعقوبي لم يلتحق بالصلاة فخالف الشيخ اليعقوبي الامر المولوي للسيد الصدر خوفا من السلطة ومن سجنها وتعذيبها
لذلك كان معروف الشيخ اليعقوبي بالجبان وقاطعوه وأًبعد عن البراني واشتهر عليه في تلك الفترة انه جبان خواف وسموه المتخلف عن الركب حتى انهم في وقتها اخذوا لا يفتحون له باب البراني والشاهد مقتدى ومصطفى ومؤمل الصدر
واخرين ممن كانوا يعملون في البراني .