قصة حدثني عنها والدي

[مصطفى المالكي]

ما سوف اقدمه اليوم بين ايديكم هيه قصه حقيقيه حدثني بها والدي
ووضعت عليها لمساتي اتمنى ان تنال رضاكم
وكما عودتكم سوف اقدمها على شكل حلقات
الحلقه الاولى

في احد الليالي كنت جالسا في غرفتي اكتب ما يجول في خاطري
طرق باب غرفتي من الطارق

والدي.. مصطفى هل أنت مستيقظ
أنا...نعم تفضل يا أبي
دخل والدي جلس إلى قربي ماذا تكتب
أنا...لا شي بعض الخواطر
والدي...حسنا دعني أقص لك حكاية حدثت في إحدى قرى مدينة الناصرية
أنا..بكل سرور يا أبي
هنا بداء والي يسرد علي أحداث تلك القصة
والدي
يحكى أن كان في قرية من قرى مدينة الناصرية
تسمى بالنواشي وكان سكان هذه القرية هم من السادة الذين يعود نسلهم إلى رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم
وكان زعيم هذه القرية رجل شجاع كريم
وكان لديه من الأبناء ولدان الأكبر كان محمد ولأصغر كان اسمه علي

لا انه كانت حالته المادية ضعيفة

وقد كان ولده الأكبر محمد يعشق إحدى فتيات القرية واسمها (هند) كانت بينهم قصة حب ومذ سنوات
وفي احد الأيام ذهب محمد كعادته إلى لقاء فتاته جلسا في الحقل كما كان يلتقيان في كل مره
فاجأته محمد لقد جاء لخطبتي اليوم شاب أهلي وافقوا على طلبه أما أنا رفضت وكما تعلم هذه
هو الخامس من بين الذين تقدموا لخطبتي وأنا ارفض أهلي يجبروني ولا استطيع المقاومة

هنا توقف والدي أكمل يا حاج لماذا توقفت لقد تأخر الوقت سوف نكمل حديثنا في الليلة القادمة

تحياتي

العراقي

[محمد السوداني]

قصة رائعه تحياتي لك اخي العزيز مصطفى وللوالد الف سلام
ننتظر بشوق الحلقة الثانيه ,,,,,,,,,,
لاتتأخر علينا تقبل ودي واحترامي لأبداعك المتواصل
ورمضان كريم ومبارك اخوك
محمد

[مصطفى المالكي]

قصة رائعه تحياتي لك اخي العزيز مصطفى وللوالد الف سلام
ننتظر بشوق الحلقة الثانيه ,,,,,,,,,,
لاتتأخر علينا تقبل ودي واحترامي لأبداعك المتواصل
ورمضان كريم ومبارك اخوك
محمد

اخي العزيز محمد السوداني

لو تعلم مدا سعادتي وانا اقراء كلماتك هذه
فان تواصلك معي يعني لي الكثير
بقى دائما بقربي

تحياتي

مصطفى

[مصطفى المالكي]

الحلقة الثانيه
لقد أعجبتني قصة والدي صرت أنتظر الليل بفارغ الصبر لكي يأتي ويحدثني ببقية القصة
نعم حل المساء وبعد أن انتهت العائلة العشاء ذهب هذه المرة أنا إلى والدي لكي يكمل ما بدأه معي من أحداث قصته التي يرويها لي


محمد...اصبري فلا يطول الأمر غدا سوف أسافر على بغداد للعمل لأجمع ما يساعدنا على الزواج فأنا لا أستطيع أن أطلب من والدي هذا وأنا أعلم أنه لا يملك المال الذي يزوجني فيه

عاد محمد إلى البيت وهو مهموم يفكر في ما سوف يصنع
جاء إلى والده
أبي أنا سوف أسافر يوم غد إلى بغداد
الأب وماذا تصنع يا محمد
محمد إلى العمل يا أبي
الأب لكن الطريق طويلة إلى بغداد وتستغرق أياما للوصل
محمد لقد قررت يا أبي
الأب حسنا اذهب لكن لا تطيل غيابك عنا يا محمد

حزم محمد أمتعته ودعهم وسافر في صبيحة اليوم الثاني
كان سفره سيرا على الأقدام حيث لم تكن هناك سيارات في ذلك الوقت مرة الأيام والليلي ولم ترد أي أخبار من محمد
صار الجميع عليه بقلق مرت الشهور وها هي السنة الأولى تكاد أن تنقضي ذهب الوالد إلى البحث عن ولده الغائب وسرعان ما عاد ولم يكن يحمل أي أخبار عنه فلم يستطع أن يعرف أين ذهب ولده
بداء اليأس يسيطر على الجميع فقد ظنوا انه قدم مات أو قتل من قبل قطاع الطرق و انقطع الأمل من عودته
من جهة أخرى كانت هند تذهب في كل يوم إلى الحقل تلتقي بأم محمد لعلها تسمع ما يسرها أو أي خبر عن حبيبها
كانت تسال أم محمد بطريقه غير مباشره ولا تجعلها تشعر بما بينهما
أصبحت أم محمد تستلطف هند وتوددها لما تحمله من أخلاق وحسن التربية
وتراود في ذهنها أن تخطب هند إلى ولدها الأصغر علي
وفي ليله من الليالي ذهبت إلى أبي محمد وجلست بقربه
أبا محمد أود أن أحدثك بموضوع
ما هو يا ترى

[khaled394]

ما تكمل يا عم شوقتنى لهدة الحكاية الباقى اية ياابا

[مصطفى المالكي]

ِإن ولدنا الأكبر محمد رحمه الله لو كان متزوج لترك لنا ولدا يحمل اسمه وكلما نظرنا في وجهه كأننا رأينا محمد

ولا أريد أن يحدث هذا مع ولدي الأصغر علي
أبا محمد نعم ولكن أنتِ تعرفي أن زواج علي يريد مالا ولا نملك ذلك المال
أم محمد أنا لدي بعض الحلي سوف أبيعها وسنتقرض بعض المال حتى ينضج المحصول
أبا محمد :حسننا وهل وجدتي من ستكون زوجة لعلي ؟
أم محمد : نعم أنها هند أبنة صاحب الحقل المجاور لحقلنا.
وافق أبا محمد على ما حدثته به زوجت
وفي اليوم الثاني ذهب إلى أهل هند لخطبتها ,وافق الأهل
أما هند وبعد أن انقطع الأمل من عودة محمد وظن الجميع انه قد فارق الحياة
وافقت على الزواج من أخيه علي
تم الزواج وبعد مرور شهر من زواج , علي وهند
وفي ساعة متاخرة من الليل حدث ما لم يكن بالحسبان لقد عاد الغائب .
عاد محمد من سفره
كانت الساعة متاخره لم يحب أن يوقض أهله وترك الأمر مفاجئة لهم حتى الصباح
كان لديهم مضيف من القصب يجتمع فيه أفراد القرية لتناول القهوة العربية والتحدث فيه في أمور العشيرة وتحل فيه المشاكل
قال محمد بينه وبين نفسه أنا سوف أنام الساعات المتبقيه من هذه الليلة في المضيف وفي الصباح أفاجئهم بعودتي
نام محمد وفي الصباح الباكر استيقظ على صوت أمرأة تقوم بأعداد الخبز بواسطة تنور الطين كما هو معتاد في كل قرى العراق
نظر محمد بتمعن من تلك التي واقفة على ذلك التنور هل هي هند وما الذي تفعله في بيت أهله؟!!!!
بقي محمد بين الحيرة والذهول الأمر لا يستوعبه العقل
ما الذي سوف يفعله أيقوم ليسألها ما الذي تفعله في بيت أهله

ام ماذا يصنع؟؟

[محمد السوداني]

اخي العزيز مصطفى العراقي2 احييك على هذا الابداع الرائع بالسرد
وانا يملئني الشوق للاطلاع على الحلقه الرابعه
تقبل تحياتي وتقديري لشخصكم المبدع

[مصطفى المالكي]

وأخيرا استجمع محمد قواه خرج إلى خارج ذلك المضيف وقف أمام هند وهي واضحة عليها علامات الزواج
أيقن محمد أن هند قد تزوجت بأخيه الأصغر علي أطال النظر في وجهها ثم صاح بصوت عال
ياجد
طلع طلع بيك النواشي الفجر...ياجد
إلك مشعل بدليل هواك ....ياجد
صحت انا بعالي الصوت....ياجد
تعال وشوف اخوي شعمل بيه
سمع الأخ الاصغر على ما قاله أخوه محمد ومن خلال هذا البيت الابو ذيه استطاع علي أن يعرف ما كان يقصده محمد
فأجابه قائلا
بعودك
شمالك ذابل وناشف ....بعودك
انته أبعدت وختلف مني...بعودك
وتر اهو الشور شور أمك ...وعودك
ويخويه لا تذب الصوج بيه
لم يتحمل محمد تلك الصدمة القوية سقط على الأرض مغشيا عليه اجتمع كل من في البيت عليه وهم لا يعرفون
أيفرحون بعودته آم يحزنون على تلك المصيبة التي حلت بهم حملوا محمد إلى داخل الدار وهم لا يعرفون ما الذي يفعلونه فحالت محمد الصحية أخذت بالتدهور يوم بعد يوم
فهو لم يتفوه بكلمه منذ أن وصل لهم ولم يعرفوا ما الذي جرى له وما أخره عنهم كل هذه الفترة
كان يصحو من غيبوبته لحظات ثم يعود ليغيب عن الوعي وفي إحدى لحظات استفاقته وجد هند تجلس عند رأسه ودموعها تجر على وجنتيها رفع نظره عليها فرأى القلادة التي على صدرها تلمع في عينيه وكان صدرها اقرب إلى مكشوف فقال محمد مخاطبا هند

لمي عني
طحت مريض بأرض أبعيد گولوا.... لمي عني
معاري إلي على صدرك .... لمي عني
بحياتي أعليك زيجك.... لمه عني
أشوفه وتكثر أذنوبي عليه

وعاد إلى غيبوبته مرا أخرى
سمع كل أهل القرية بعودة محمد وجاءوا ليسلموا عليه لان حالت محمد لم تكن تسر عدو أو صديق
فاقترح بعض المقربين من أبو محمد أن يأخذه إلى طبيب لينضر في حاله