الحلقة الأخيرة من حكايتي
أنها هي يا إلهي من أين أتت برقم هاتفي لم أتمالك نفسي ارتعد جسمي ارتعشت يدي سقط الهاتف حاولت أن التقطه إلا أني لم أستطع سقط إلى الأرض تطايرت أجزاءه وملأت أرض الغرفة
بدون شعور أخذت أجمع قطع الهاتف المتناثرة ظاناً أنه سوف يعمل جاءني أخي الأصغر مسرعا
مصطفى ماذا جرى
أنا لقد سقط هاتفي وكان معي اتصال مهم أحاول أن أجمع أجزائه
أخي – خذ هاتفي وضع فيه شريحتك فإن هاتفك لا يعمل ألا بعد التصليح
أخذت هاتف أخي بسرعة وضعت شريحتي
انتظرت لعلها تتصل مرة أخرى بقيت قلقا آخذ الغرفة ذهابا وإيابا
رن الهاتف أسرعت رفعت
أنا- نعم أنها هي اتصلت مرة ثانية
هي مصطفى لماذا قطعت الأتصال؟!
أنا-عفوا لم أقطعه إنما الخطوط فيها خلل
هي حسنا حصل خير كيفك وكيف أحوالك لماذا انقطعت عن النت ولم تعد نراك ألهذه الدرجة مللتنا
أنا- أنتم لو تعرفوا كم اشتاق لكم أنا لم أترك النت إلا من أجلكم لكن من أين أخذتي رقم هاتفي
هي-أخذته من أحد الزملاء في المنتدى
أنا_أود أن أحدثك بشيء
هي- لا تكمل مصطفى أنا في الفترة التي غبت بها عني شعرت أن شيئاً ينقصني وكلما مر يوم لم تحدثني فيه اشتاق إليك كثيرا وافتقدك
مصطفى أنا لم أحس بهذه الإحساس من قبل أهو الحب نعم أنه الحب أنا أحبك ولا أستطيع أن ابتعد عنك
لم أستطع تصديق ما أسمعه لعلي أحلم لكن أنا مستيقظ وأخي يقف إلى جانبي
نعم أنها حقيقة هي تصارحني بحبها يا الله ربي لقد استجبت دعائي ورحمتني فشكراً لك يا ربي
أنهينا الاتصال بعد حديث طويل
لم أستطع أن أتمالك نفسي صرخت بصوت عال أنها تحبني نعم تحبني
أسرع إلي كل من في البيت وأولهم أمي استقبلتها أخذت يدها قبلتها أمي أمي أنها تحبني
أمي- ومن هي وهل ما كنت تعاني منه الحب عجيب أمركم
عدت مرة أخرى إلى النت وكنت أكلمها وتكلمني نقضي الليل بالحديث وكيف كنا نعاني
أخذت أهلي وذهبنا إلى زيارتهم ونحن الآن مخطوبان
ولا تنسوا أنتم كلكم معزومين بحفلة الزفاف
تحياتي لكم أعزائي
أخوكم مصطفى العراقي