طالب نواب يمثلون محافظة الموصل في مجلس النواب، الاثنين، الحكومة العراقية بالزام قوات البيشمركة الكردية التي هي خارج شمال العراق بالعودة اليه، او معاملتها معاملة المليشيات، واتخاذ الاجراءات لحلها ومنع الحزبين الكرديين (الاتحاد والديمقراطي) من المشاركة في الانتخابات المحلية والعامة في حالة رفضهما لقرار الحل.
ودعا النائب عن القائمة العراقي، اسامة النجيفي في كلمة ألقاها خلال مؤتمر عقده نواب محافظة الموصل اليوم (الاثنين) في قصر المؤتمرات ببغداد، الى "حل كافة المليشيات والقوى المسلحة خارج التشكيلات الامنية، في محافظات نينوى وكركوك وصلاح الدين وديالى" كونها تمثل "قوات حزبية رسمية في شمال العراق
وتابع انه في حالة عدم تمكن الحكومة من الزام المليشيات بالمغادرة الى المحافظات الشمالية الثلاث او الحل، فيجب عليها "عدم السماح للاحزاب الكردية (الاتحاد والديمقراطي ) بالمشاركة في الانتخابات المحلية والعامة في هذه المناطق، لحين تنفيذ هذه الاوامر اسوة بالاحزاب التي تمتلك مليشيات مسلحة في بقية مناطق العراق".
وكان المجلس السياسي للأمن الوطني، دعا خلال اجتماع عقده السبت ببغداد، كل الاحزاب والحركات السياسية الى حل المليشيات المسلحة المرتبطة بها، منوها الى ان قرارا اتخذ خلال اجتماع المجلس يقضي بمنع كل كيان او حزب يمتلك مليشيا من المشاركة في الانتخابات المزمع اجراؤها في شهر تشرين الاول اكتوبر من العام الحالي، والتي تعنى بمجالس المحافظات والمجالس المحلية.
من جهته، طالب النائب عن جبهة التوافق العراقية الحكومة العراقية، في بيان القاه خلال المؤتمر بـ"تشكيل قوة من المتطوعين وابعاد من ثبت تقصيره من المسؤولين والضباط ونقلهم الى خارج الموصل " وخص بالذكر" قائد الفرقة الثانية وآمر اللواء الرابع في الموصل".
كما طالب الدولة بعدم "استعمال العقاب الجماعي ضد اهالي الموصل كما حصل في بعض مناطق الموصل".
ودعا الى "اعادة النظر بالحكومة المحلية في الموصل واداءها وصرف رواتب لضباط الجيش العراقي السابق كدفعات طوارىء".
لافتا الى اهمية "أعادة تشغيل مطار الموصل و العمل على حل مشكلة المهجرين والنازحين من خلال العمل على عودتهم الى مناطقهم" وطرد "قوات البيشمركة الكردية من الموصل و قوات الامن الكردية "الاسايش".
وحضر المؤتمر عدد من نواب الموصل منهم ألنائب امين فرحان ممثل الايزيديين في مجلس ألنواب وفرحان قدو عضو الائتلاف العراقي الموحد وممثل الشبك في الموصل.
المصدر