أسأل نفسك بينك وبينالله عن بعض المحرمات المحتملة وبعض الواجبات المتروكة هل قمت لصلاة الصبح هذااليوم ..!!!
وكم هي النسبة التي تصلي بها صلاة الصبح لوقتها أو أنك تنام باستمرار عنهاومن ينام عن صلاة الصبح بطبيعة الحال ينام عن صلاة الليل بطريق أولى ، ولا يقرأدعاء الصباح ولا القرآن ولا التضرع ولا الخشوع خلال الفجر بطبيعة الحال فيفوتهالفضل كله
وليس له بديل إلا النوم
وهل ينفع النوم أن يكون بديلاً عن طاعة اللهوالخشوع لله والقيام بالواجبات والمستحبات ( عيب هالحجاية هايه السافلة المتدينة (
فيكون النوم سيفاً من سيوف الشيطان يضرب به الشيطان المؤمنين ويذهب عليهم آخرتهموفضيلة أعمالهم
إسأل نفسك كم كذبة تكذب في اليوم ، أو ديدنك وعادتك الكذبوالعياذ بالله أو أن عادتك والتزامك على الصدق والحمد لله وما هي النسبة بين كذبكوصدقك في حياتك فأن وجدت الطاعة والصدق فforaten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? الله على حسن هدايته لدينه والتوفيقلما دعى إليه في سبيله وإن وجدت المعصية والذنب والعيوب فبادر إلى التوبة فأنها ( التوبة ) غير قابلة للتأجيل بل واجبة فوراً دائماً ، لأن تأجيلها يعني احتمال أن لاتحصل أبداً إما بحصول الموت فلربما الانسان يموت في أي نفس وفي أي يوم وفي أي ليلةوهو ممكن دائماً .
وإما بحصول الغفلة أو ان يكون الفرد من التدني وقسوة القلب بحيثلا يستحق أن يكون في التوفيق الى التوبة، والفرصة للطاعة موجودة دائماً والفرصةللتوبة وباب التوبة موجودة دائماً مادام النفس موجوداً فأن كنت متديناً فامشي فيطريق الكمال والله تعالى سريع الرضا واسع الرحمة منان بالعطيات على أهل مملكته .
وسلاما هليك يا صدر العراق وشرفه
وسيد العارفين وسيد قلوب محبيك
لكم مني خالص الدعوات واسئلكم الدعاء ... الحــر ...