المملكة الأردنية الهاشمية تحارب الشيعة تفضلوا هذا الدليل

[ابو تمار النجفي]

إخوتي الأعزاء :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

ذكر لي أحد الإخوان العراقيين من النجف الاشرف والذي يكنى(أبوحسن) ذكر هذه القصة عما تعرض له من قبل مخابرات المملكةالأردنية الهاشمية وقصته كما يأتي:

كان أبو حسن لديه شركة استثمارية في عمان وكان يشتغل عنده ولد من النجف الاشرف أسمه حيدر وقد كان حيدر يقيم كل يوم خميس من كل أسبوع مجلس للعزاء الحسيني في شقته تتضمن عرض مصيبة الإمام الحسين(ع) وبعد ما استمر هذا المجلس عدة أشهر عاد أبو حسن إلى مدينة النجف الاشرف وبعد ها عاد إلى المملكة الأردنية الهاشمية لغرض تسير أمور شركته الاستثمارية وعندما وصل إلى مطار عمان قادما من بغداد السلام رأى الشرطي الموجود في المطار جوازه فقال له انتظر في صالة الانتظار ولم يرجع له جوازه وبعد مرور حوالي 3 ساعات جاءت المخابرات الأردنية واصطحبته من المطار إلى مقرهم وعندما عرض على التحقيق وقد كان المحقق ولد ليتجاوز عمره 24 سنة وأخذ ينهال عليه بالكلام البذيء الذي يعبر عن خسته وقله أدبه فقال له أبو حسن اسمع يا عمي إنا إنسان لدي مرض السكر ولا أتحمل هذه المعاملة فقال له وأن يكن فيك سرطان فقال له أبو حسن ياعم ماذا فعلت حتى تعاملوني هكذا فقال له(ماذا كنتم تفعلون في مجلسكمفي شقة حيدر) فقال له أبو حسن إننا نذكر مصيبة الإمامالحسين(ع) ونعظم شعائر الله فقال له المحقق وهل أنتم تعتقدونبوجود الله تعالى؟ قال له أبو حسن عمي نحن أناس نعتقد بوجود الله والرسول(ص) وأهل البيت(ع) ولما قال له أبو حسن(أهل البيت) فقام المحقق ونهال عليه بالكلام غير اللائق وبعدها أخذوه إلى السجن على أمل إرجاعه إلى المحقق في اليوم التالي وبعدها في اليوم التالي أخذ أبو حسن عند اصطحابه يصيح ويقول إناعراقي إنا لست من بلدكم حتى تعاملوني هكذا وإنا إنسان كبير إنا عراقي إنا عراقي إلا تفهمون وبعد عدة ساعات من هذا الجدال قام هذا المحقق السيئ الأخلاق وأمر حاشيته بان يخرجوه وقد أخرجوه كما قال لهم المحقق ولكن رموه في منطقة قاحلة لايدري ما يفعل وبعد عدة ساعات مرة عليه سيارة تحمل ركاب سألهم عن المنطقة قالوا له من هنا نتوجه إلى الحدود السورية وبعد إن دخل إلى سوريا رجع إلى مدينة النجف الاشرف وبعد مايقارب أسبوع أو أسبوعين جاء له حيدر الذي كان يقيم المجلس الحسيني في عمان وأبلغه عما حل به من تعذيب بسبب هذا المجلس وفي النهاية أود إن أبلغكم إن هذه القصة حقيقية والله يشهد على ذلك وأن شاء الله سوف يخزي جميع الظالمين كما قال جلت قدرته(وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين) وان شاء الله يبقى العراقي مرفوع الرأس رغما على جميع الحاقدين.

تقبلوا تحياتي

ميثم النجفي