تحدثت الولايات المتحدة عن قيام اسرائيل بتوجيه ضربات صاروخية إلى شاحنات سورية فى الأراضى السورية تحمل سلاحا إلى حزب الله فى لبنان
الغريب فى الأمر هو صمت النظام السورى وصمت حزب الله المضروبان ومعهم اسرائيل الضاربة وهو صمت يذكرنا بصمت غريب كان بين السادات فى مصر والقذافى فى ليبيا حيث هاجمت الطائرات المصرية والجيش المصرى شرق ليبيا أكثر من ثلاثين مرة ولم يعلن هذا الأمر إلا فى الثمانينات من القرن الماضى فى مقال لابراهيم نافع فى جريدة الأهرام بعد موت السادات
نظام بشار وحزب الله بالقطع خائفان من الاعتراف بالقصف لأنه سيقلل من هيبتهما لدى الشعب حيث يتبجح النظام السورى دائما بأنه المقاوم الوحيد الباقى ضد اسرائيل مع أنه لم يطلق طلقة واحدة باتجاه الجولان المحتل منذ 1973 وحزب الله هو الأخر لا يريد أن يظهر فى صورة من يأخذ السلاح إلى لبنان لأن هذا سيثير عليه الفرقاء اللبنانيون لأن ذلك سيخل بموازين القوة المختلة فى لبنان من الأساس
وأما اسرائيل فهى المستفيدة فى كل الأحوال اعترفوا أو لم يعترفوا ومن ثم فهى لن تتكلم
اليوم أعلنت اسرائيل عن هجوم اعترف به النظام السورى على مركز بحث علمى فى جمرايا بدمشق
ولم يعلن عن الهجوم الأخر