مفتي الديار العراقية رافع طه الرفاعي( نوري المالكي "الديكتاتور الهمجي)<br> <br>
دعا مفتي الديار العراقية رافع طه الرفاعي، الخميس، الامم المتحدة الى "فضح" أفعال رئيس الحكومة نوري المالكي "الديكتاتور الهمجي " الذي ينتظر مصيره، وفي حين اتهم أفراد الجيش في الموصل بالتنصل من "شرفهم وغيرتهم"، وصف رجال الدين والعشائر الذين تفاوضوا مع المالكي بخصوص التظاهرات بانهم "فاقدي القيمة"، مشيدا بمواقف مرجعيات النجف وكربلاء "الداعمة" لمطالب المتظاهرين.<br>
وقال الرفاعي على هامش زيارته إلى مدينة الفلوجة للقاء المتظاهرين في ساحة الاعتصام بالمدينة، إن " رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي هو الطائفي الاول في العراق وامواله وامنه بيده ولا توجد صلاحيات لأي وزير لاتخاذ قرار واحد"، مبينا إن " انسحاب وزراء القائمة العراقية من الحكومة يعود تحديده الى القائمة نفسها".<br>
وأضاف الرفاعي "المالكي يصف التظاهرات بأنها طائفية بينما هو ينفذ المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب ضد السنة حتى باتت تعرف بأربعة سنة".<br>
واكد مفتي الديار العراقية، أن "انسحاب وزراء القائمة العراقية من الحكومة يعود للقائمة نفسها"، مبينا أن "حديث المالكي عن تعيين بدلاء لوزراء العراقية يقصد به الاستمرار في تهميش أهل السنة في العراق لأنه يتعامل معهم بطائفية واضحة".<br>
وقلل الرفاعي، من "أهمية انسحاب القائمة العراقية من الحكومة" متساءل "ما الذي قدمته القائمة داخل الحكومة المسكينة البائسة لتتمكن من عمله خارجها"، موضحا بالقول "المالكي لم يترك لأحد سواء من العراقية أم غيرها بما في ذلك المجلس الأعلى والتيار الصدري، إمكانية التصرف في هذه الحكومة لأنه دكتاتور مطلق".<br>
وانتقد مفتي الديار العراقية "دور الأمم المتحدة في العراق"، لافتاً إلى أن "الشعب العراقي ليس بحاجة لها"، لكنه عاد وأكد أن "واجب المنظمة الدولية يحتم عليها فضح الدكتاتور الهمجي"، في إشارة إلى رئيس الحكومة نوري المالكي.<br>
وتابع الرفاعي، أن "قوة المظاهرات تتزايد يومياً في أنحاء العراق وعلى المالكي انتظار مصيره ونتيجة أفعاله"، متهما إياه بـ"محاولة تسويف مطالب المتظاهرين من خلال تشكيل اللجان الحكومية المتعددة".<br>
واعتبر مفتي الديار العراقية، أن كل "شيخ أو رجل دين يذهب للقاء المالكي أو التفاوض معه لا قيمة له"، مشدداً على أنه "ليس من حقي ولا أمير قبائل الدليم ماجد السليمان ولا الشيخ عبد الملك السعدي التفاوض باسم المتظاهرين".<br>
وأشاد مفتي الديار العراقية، رافع طه الرفاعي، بـ" دور المرجعية الدينية في كربلاء والنجف لأنهم قالوا كلمة طيبة وأيدوا جميع مطالب المتظاهرين في بعض الأحيان وطالبو بتبيض السجون"، مبيناً أنه "يفهم ماذا يعنون لأن الخطأ في العفو خير من الخطأ في العقاب لاسيما أن ما نسبته 90 بالمئة من المعاقبين أبرياء".<br>
وفي محور آخر من كلامه، طالب مفتي الديار العراقية رافع طه الرفاعي، "الأجهزة الأمنية عدم التجاوز على المتظاهرين في ساحات الاعتصام"، معتبراً أن "تجاوز قوات الجيش العراقي في الموصل، (405 كم شمال العاصمة بغداد)، على المتظاهرين يدلل على تنصلهم من شرفهم وغيرتهم ويؤكد أنهم ليسوا أبناء أصول"، بحسب رأيه