المالكي يستعين بالقوات الأيرانية لقمع التظاهرات العراقية في الأنبار
مهما كبر ظلم وجور الظالم وتوسع جيشه واذنابه الا أنه في النهاية سوف ينكسر ويسقط صنمه الملعون وها هو المالكي يطلب الدعم الأيراني لقمع تظاهرات أبناء الشعب العراقي المظلوم حيث أن المالكي يستعين بقوات الحرس الثوري الأيراني الهمجي والذي وصل الى بغداد قبل أسبوع والذي يريده المالكي لشن حملة قمع وحشية بحق أبناء العراق الغيارى في الأنبار والتي تشهد اليوم تظاهرات جماهيرية شعبية وطنية من الشباب والشيوخ والأطفال والنساء وتطالب برحيل المفسدين والقتلة والعملاء أمثال المالكي وحكومته الفاسدة ورغم كل الويلات التي يمر بها العراق الا أنه مازال الشعب العراقي ضحية بين الذئاب المتوحشة حيث إيران وعملائها في العراق والتي تلعب دورا كبيرا في تمزيق وحدة الشعب العراقي وتحركها لبث الطائفية والتفرقة بين ابناء الشعب الواحد لان وجود واستمرار التظاهرات الجماهيرية لا يخدمها بل يمزق مخططاتها الوحشية والتي تريد تمزيق وتقسيم العراق الا أن صوت الجماهير أكبر وأقوى من الطغاة المجرمين حيث مايزال أبناء الشعب في الأنبار والبصرة وبغداد والموصل وكل محافظات العراق يخرجون ويتظاهرون ويهتفون ضد الطغاة والظلم والمجرمين القتلة ويطالبون بحقوق المستضعفين والفقراء والمظلومين من أبناء الشعب العراقي الجريح ....