من هم المفسدون يا مقتدى لابد من التوضيح ؟؟؟؟؟


تم اليوم تصريح أعلامي صادر من الناطق الرسمي صلاح العبيدي الناطق الرسمي بأسم التيار الصدري الذي يتزعمه مقتدى ببدء ما سماها بالحملة الوطنية لاجتثاث المفسدين ولابد لنا من ان نطرح مجموعة تساؤلات على صلاح العبيدي وصاحب مقترح أجتثاث المفسدين مقتدى ونقول لهما
1= ما هو تفسير المفسدو ن عند مقتدى هل هم
أ= هل هم أتباع مقتدى في الحكومة والبرلمان ووزارات الدولة ودوائرها الاخرى
ب= هل هن العاهرات و الجراوي و القوادات
ج= هل ان المفسدون هم اتباع مقتدى ام من خارج دائرتهم
د= هل هم تجار المواد الغذائية ذوي النفوس الضعيفة الذين يرفعون الاسعار بمجرد خبر صحفي يصدر من الحكومة
ه= هل ان المفسدون هم من سرق اموال وقوت وخيرات الشعب العراقي على مدى سنوات تحت غطاء قانوني ودستوري
و = هل ان في الحكومة شرفاء ونزيهين حتى يخص مقتدى أجتثاث المفسدين واذا كان كذلك فعلى مقتدى ان يجتث كل الحكومة لانها كلها فاسدة
وعليه لا بد لمقتدى من ان يجيب على هذه التساؤلات قبل ان تنزل عصاباته وميليشاته الى الشارع لتصول وتجول وتأخذ البريء بذنب المجرم وقبل ان يفسر كلام مقتدى على انه أيعاز وأمر عسكري لكل الميليشيات لتنفذ ما فهمته من كلام مقتدى وتنزل الى الشارع وتقتل من تقتل تحت طائلة وعذر ان هذا مفسد ولربما ان مقتدى يجر البلاد الى حرب طائفية جديدة بعد ان جرها سابقا لحرب ضروس ضارية راح ضحيتها مئات الاف من العراقيين الابرياء لان مقتدى قال حينها الان أنتهينا من الاحتلال وسنقاتل السلفية والوهابية علما ان المحتل كان حينها مستقر في العراق ولم تنتهي عملية أحتلال العراق بعد بل كانت في بدايتها حينها حتى قامت عصابات مقتدى بتأويل كلام وأوامر مقتدى بشن الحرب على السلفية الى أجتهادات شخصية فكل اصبح يفتي كما يشاء ومن دون اي رادع من قبل مقتدى بل كان موقفه على العكس من ذلك فسكوت مقتدى حينها عن أجرام عصاباته هو موافقة منه على قتل العراقيين واليوم وبعد ان أصبح مقتدى يملك مقاعد ليست بالقليلة في الحكومة والبرلمان يدعو الى اجراء حملة وطنية كما سماها مقتدى لاجتثاث المفسدين ولكن الاسئلة أعلاه لابد من الاجابة عليها ليكون العراقيون على بينة من أمرهم وليعدوا العدة أما للهرب أو للموت الزئام فلا بد لمقتدى من ان يبين عملية الاجتثاث هل هي خاصة بالحكومة ام باتباعه وممثليه في الحكومة والبرلمان فهذا محض كذب لانه لا يستطيع ان يحاسب نائبا واحدا تابعا له فكيف سيحاسب غيره الا بالرصاص وكاتم الصوت والعبوات الاصقة لتاخذ اعضاء في الحكومة ووزرائها ومدرائها او ان مقتدى يقصد بالمفسدين السراق والقتلة والمجرمين من سرايا خاصة لدى الحكومة أو لعل مقتدى يقصد بالمفسدين هم أعضاء الحكومة والبرلمان وهذا تناقض من مقتدى وكذب لانه اي مقتدى يملك الاغلبية في الحكومة والبرلمان ويملك وزارات ودوائر حكومية كبيرة وفي مجالس المحافظات وبغداد وأتباع مقتدى كثر نراهم يتلبسون بجلباب الدين وكأنهم ي أشباه الانبياء من النزاهة والشرف والحرص على اموال العراقيين والعكس صحيح فهم أي ممثلي مقتدى في البرلمان لا يختلفون عن غيرهم في نسبة الفساد والسرقات والجواب هو كلا فهم في قاعة البرلمان عندما أستلموا هدية المالكي فسكتوا وباعوا الشعب العراقي بأكمله مقابل مغريات دنيوية كبيرة وصل بعضها الى مبلغ مليونين دولار فالاحرة بمقتدى أن يطهر وينظف أتباعه من السرقات والفساد ومن ثم ليخرج مقتدى الى خارج البرلمان لكي ينظف العراق ويكنسه في مقاولة كبيرة جدا سيحال عقدها الى مقتدى مباشرة