قطع الاعناق ولا قطع الارزاق اللهم اقطع رؤوسهم واملء بها ازقة العراق
المرجعية والدولة شخصيتان مترفتان بكافة أعضائهما من رئيسها حتى بوابها ,فلا عجب ان يصدر المالكي قراره الاخير بدم بارد وهو يقطع البطاقة التموينية عن افراد الشعب, وما سكوت المرجعية الا امضاء ورضا عن افعال الحكومة بكل قبائحها
والعجب الاخر ان الخبراء الاقتصاديين وبعد دراسة معقمة مدتها سنتان توصلوا الى ان الفرد العراقي يصرف ما مقداره 12 الف دينار بالشهر .
الا يعلم ذلك الخبير الاقتصادي المغفل ان عبوة حليب الاطفال الرديئة النوعية بخمسة الاف دينار عراقي وكيس الطحين الردئ النوعية السيال ب12 الف دينار في ظل الدعم الحكومي والبطاقة التموينية
الا يعلم الخبير الاقتصادي ان ساسة العراق هم انفسهم تجار المواد الغذائية وبقطعها هو المستفيد التاجر السياسي
الا يعلمون ان دول الخليج العربي تعمل بنظام البطاقة التموينية
وبتصريح جريء للدباغ في تبريره للمرجعية يقول فيه اننا نريد القضاء على الفساد وسنبدءا من وزارة التجارة من منشأ قوت المواطن
الا ليتهم بدؤا بالقضاء على الفساد من منشى قوتهم وهي الوزرات ذات الاموال الضخمة من وزارة الدفاع والمالية والتعليم والنفط ................................
اما فكروا بارملات العراق بايتامها بالعاطالين بالمعوقين .
قانون العفو العام وقانون التقاعد ولمزيدات سياسية معطلة
وفجاءة يطل علينا بدون قراءة اولى او ثانية في البرلمان وبرضا جميع البرلمانيين
اين مها الدوري وكتلتها التي قلبت الدنيا من اجل مصالها ومشاريعها
اين صباح الساعدي تلك الاسماء اللماعة التي يتوق المعوزون لرؤيتها وسماع تصريحتها
اين خطباء المرجعية من محمد الصافي الى سيد جاسم الاطويرجاوي الين يقرؤون
كلهم اذعنوا لقرار الحكومة الجائر ولو كان أي فرد يشمله كلام المقالة يستطيع التقوت ب15 الف دينار فان الفرد العراقي يستطيع العيش بعشرة الاف دينار لان المواطن العراقي متعود على الضيم والعوز وغير معتاد على اجواء الترف التي يعشونها
واخيرا اقول قطع الاعناق ولا قطع الارزاق اللهم اقطع رؤوسهم واملاء بها ازقة العراق