المالكي لا يدعم التعليم في العراق

التعليم في العراق عاد الى زمن الهند في العهود القديمة حيث يقال ونسمع ونقرأ في بعض التواريخ ان الهند مرت بظروف عصيبة جدا واجهت معضلة التعليم لقة المال وقلة المدرسين والمعلمين وصعوبة الحصول على رغيف العيش لان في ذلك الزمان لم تكن هناك خطط موضوعة لا استثمار رؤوس الاموال ولا ميزانية كميزانية العراق اليوم وكانت الحكومة انذاك غير مهتمة....ولكن اليوم هم اسياد الطب والجراحة على الشرق الاوسط ان لم اكن مبالغ والعراقي الذي يريد يعالج يذهب الى الهند !! المهم ان المثل في العراق كان يضرب على غير المتعلم فيقال له( انت هندي) اي غير متعلم




منتديات الفرات

واليوم نحن في عام 2012 الذي تقدمت به دبي الامارتية على العالم 7 مرات ووصل التعليم في الخليج الى استعمال الحاسوب والنت في المراحل الاولى من الابتدائية.. والمتوسطة فأنهم يجرون اختبارات علمية على اعلى المستويات وبحوث علمية وتجارب فيزيائية وكيميائية وحدث ولا حرج اما نحن في عراق المالكي وعراق صفقات السلاح فالتلاميذ يجلسون على الارض غير المفروشة وتحت اغصان الشجر والنخيل اين نحن لولا سعف النخيل لكنا جلسنا في العراء حتى في العصور القديمة لا يجلسون في العراء وترى الطالب تعاد له الامتحانات عدة مرات لكي ينجح ولكن لا توجد عوامل النجاح المحفزة لان (السمجة خايسه من راسهة)فهو ناجح كي يكدح ويعمل من اجل الذهاب الى المدرسة لكي يحصل على نتيجة مفرحة ولكن عقله منشغل بأعانة امه الارملة التي قتل زوجها اثناء فعل الطائفية المقيت.. ومن جانب اخر نرى الميزانية تصرف على النهوض في الواقع الايراني وانعاش الاقتصاد الفارسي وكما ترون ان المالكي مرة يساعد حكومة بشار ومرة يساند الاقتصاد الروسي من خلال صفقات السلاح وهياكل الطائرات المعطوبة نعم وهو على اطلاع على الواقع المأساوي وهو يرى ويسمع معاناة الشعب العراقي ولكن هو يريد نا غير متعلمين لكي يبقى الشباب العراقي غير متفقه وغير مطلع وهو يعمل على سياسة التجويع لكي يتعبهم بالعمل الشاق والتعب على لقمة العيش فما فرقه عن بقية الطواغيت فترى الذي يعمل كثيرا ينهك وينام ولا يستطيع المطالبة بحقه فالجهل هو مفتاح التسلط على رقاب الناس ولكن الشباب العراقي ان شاء الله سوف ينهض بالواقع المأساوي ومحاربة الفاسدين والمفسدين