كشر المالكي عن أنيابه عندما عارض البعض تمرير مشاريعه التدميرية على الشعب العراقي من خلال قانون البنى التحتية علما ان المستفيد الاول من هذا القانون هي أيران لان كل الشركات التي تعاقد معها المالكي هي شركات ايرانية وهذه عملية تحايل على العقوبات الدولية المفروضة على ايران ويتهم المالكي تركيا بطريق غير مباشر بعرقلة تمرير قانونه من خلال الاحزاب الموالية لتركيا مذهبيا في البرلمان العراقي مما دفع بالمالكي الى التهجم على تركيا بالكلام البذيء وأتهامها بدعم المعارضة السورية ولا ندري ما الذي أغاض المالكي من تركيا هل هي المنافسة على عقود الاستثمار مع ايران لسرقة أموال العراق ام ان المالكي أغتاض لغيض ايران من الموقف التركي مع سوريا وليت المالكي شعر بذات الشعور عندما تقوم تركيا بقصف جوي وتغلغل عسكري للجيش التركي بين الحين والاخر للقرى العراقية في شمالنا الحبيب وليت المالكي أغتاض لدماء الشعب العراقي الذي تسفكه القوات التركية يوميا وليت المالكي أغتاض على تهجير العراقيين من قراهم وقصباتهم وأماكن سكناهم من الاعتداءات التركية المستمرة على شمالنا الحبيب ولكن المالكي يغتاض من اجل حكومة سوريا ويغتاض ويهدد تركيا من اجل تمرير الاسلحة من ايران الى سوريا جوا وبرا وهذا ما كشفته الشرطة التركية من اعتراض طائرة ايرانية تحمل معدات وذخيرة عسكرية متجهة الى سوريا وقادمة من ايران هذا ما اغاض المالكي فهو يزعل ويغضب لايران وليس للشعب العراقي