السومرية نيوز/بيروت

استطاع foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? كيلي الذي وصف نفسه بأنه "أسعد انسان على وجه الأرض" قهر العديد من الصعوبات، لكن السباح المولود في العراق من دون ذراعين أصبح الآن يحمل آمال أستراليا في الفوز بميدالية ذهبية في اولمبياد ذوي الاحتياجات الخاصة في لندن.

وولد كيلي مثل شقيقه ايمانويل وهو يعاني من اعاقة شديدة وذلك نتيجة تعرض والديه لاسلحة كيماوية.

وترك كيلي في دار للأيتام في بغداد تقع على بعد مسافة كبيرة من المركز المائي للسباحة الذي سيقفز فيه لخوض منافسات 100 متر حرة و50 متر صدرا و150 مترا فردي متنوع الاسبوع المقبل.

وفي عام 2000 ذهب الولدان إلى استراليا للخضوع لعملية جراحية وقامت مويرا كيلي بتبنيهما قبل أن تضيف الى العائلة تريشنا وكريشنا وهما توأمان انفصلتا بعد عملية جراحية كبرى في 2009.

والتحق كيلي ببرنامج اللجنة الاولمبية الاسترالية لذوي الاحتياجات الخاصة بمسابقة السباحة.

ولا يملك كيلي ذراعين لكنه يسبح بساقين صناعيتين ويتدرب تحت قيادة براد هاريس الذي ساعده كثيرا على تحقيق النجاح.

وقال هاريس في تصريح صحافي "عندما بدأنا المران كنت أتعامل مع رياضي لا يملك ساقين أو ذراعين ويريد أن يصبح في أفضل شكل ممكن"، مضيفا انه "لا يرى أي شيء صعبا.. ودائما ما يقول موافق".

وبدأ كيلي سريعا الدخول في سباقات رسمية وحطم الرقم القياسي العالمي في سباق 100 متر صدرا في 2010 و2011، والآن وبعد أربع سنوات فقط من بداية مشواره مع السباحة سيشارك السباح البالغ من العمر 20 عاما في اولمبياد ذوي الاحتياجات الخاصة لأول مرة.

واضطر كيلي حتى يتمكن من التأهل، إلى المشاركة في منافسات 50 مترا صدرا بدلا من 100 متر من المنافسة ذاتها.

وقال كيلي "كان الأمر صعبا لكن يجب أن يبذل المرء قصارى جهده"، مضيفا "أنا أحب الرياضة وأريد مواصلة السباحة والتأقلم مع الموقف، أتعلم الكثير من الأشياء وأريد الظهور بأفضل صورة ممكنة".

يذكر ان كيلي أبدى رغبة في المشاركة في اولمبياد ريو دي جانيرو 2016.