موضوع رائع أخي الكريم aling انأ اعتقد أن من يدعم الإرهاب هي أجندة لها أهداف سياسية وطائفية خليط ما بين سياستين اجتمعا على هدف واحد

ولنكن أكثر دقه

من هي الجماعة التي تعمل على تنفيذ العمليات من حيث الإعداد لعملية التفجير والقتل والخطف في صفوف الشعب العراقي
اغلب المقبوض عليهم هم خليط من بعض العراقيين وبعض السعوديين و من بعض من الدول العربية
وتلك الجماعة تنقاد من خلال القاعدة بقايا النظام السابق عبر غسيل الدماغ الذي يخضع لها العنصر على مرحلتين المرحلة الأولى الموطن الأصلي للعنصر المرحلة الثانية عبر جماعة التوجيه ,,,, إذن القاعدة في العراق على أي أساس تتحرك ومن يعمل على التمويل المادي وتوفير ووسائل الإمداد العسكري والمعلومات لتلك الجماعة
إذن القضية ليس مجرد جماعة أتت من الخارج إلى العراق هدفها القتل والتدمير ,,,, القضية هناك خيانة من البعض القضية هناك مركز عمليات داخل العراق وإلا تلك الجماعة لا تستطيع تنفيذ العمليات دون توجيه ومعلومات لجميع مناطق العراق الجغرافية ولو وفكرنا لحظة من الذي يدعم تلك الجماعة من أين الدعم المادي يأتي هل الدعم على مستوى الأفراد آم حكومات إذن لماذا تدفع تلك الحكومات كل تلك الأموال الطائلة دون توقف هل من اجل قتل العراقيين ماهي الأهداف من وراء ذلك أم هي هواية إراقة الدم العراقي نعم تلك الجماعة لها قاعدة التخطيط السياسي والعسكري والمعلومات في توجيه تلك الجماعة القادمة من الخارج إذن من هوا الجهاز الإداري للتخطيط ومن هم فصيله ياترا هل هم من أصحاب التصافح والسلام في وضح النهار ومصاصي الدماء بالليل هل هي الولايات المتحدة الأمريكية فقط أم سياسة مشتركه عبر بقايا مخابرات وأفراد بقايا النظام السابق ومجموعة من المظللين تحت مسمى الإسلام ,,,, بعض المعلومات تقول أن الجماعة القادمة من الخارج أي كانت هي مهمتها الأساس تنفيذ العمليات الانتحارية عبر حزام ناسف آو من خلال سيارة مفخخة عن طريق التفجير الذاتي أو من خلال جهاز لا سلكي آو توقيت مبرمج من خلال عناصر داخلية عراقية مهمتها التوجيه والتدريب والتكفل وتوفير المواد وأجهزة التفجير والمعلومات
أما بخصوص إيران انأ اعتقد إن إيران لها وضع خاص وأجندة خاصة تختلف عن سياسة بعض الدول العربية فبعض الدول العربية مثل المملكة العربية السعودية عبر الحزب السلفي الوهابي سياسة هذا الحزب الطائفي القضاء على المذهب الشيعي الذي تنعته بمذهب الرافضية والشرك وهي ترى أن المذهب الشيعي اخطر من سياسة أمريكا وإسرائيل لذلك هي تعمل بكامل طاقتها من خلال تفجير العتبات المقدسة في العراق وقتل مستمر في صفوف الشيعة عبر عمليات التفجير والاغتيالات خصوصا وان الشيعة في العراق هم الأغلبية العظمى من الشعب العراقي وهوا الأمر الذي تخشاه حكومة الرياض بعد سقوط نظام صدام وقد عبرت المملكة العربية السعودية مرارا إلى الحكومة الأمريكية عن تخوفها من ذلك خوفا من تقارب و تحالف شيعي بين إيران والعراق وقيام عراق يعطي حرية ورأي وسلطه للشيعة في العراق وهوا أمر لا يقلق الرياض وبعض الدول العربية فحسب أمريكا أيضا لا ترى لمصلحتها تقارب عراقي إيراني لان ذلك حسب اعتقادها خطر على إسرائيل و السياسة الأمريكية والمصالح الأمريكية والأصدقاء العرب أما الجانب الإيراني فهوا أيضا معني بشان العراقي وحالها كبقية دول الجوار ولا ننسى الرابط الديني والعقائدي أيضا الذي يربط الشعبين العراقي والإيراني ولكن أي نوع من الأجندة السياسية الإيرانية في العراق هل هي شبيهة بسياسة أمريكا وأتباع القاعدة وسياسة بعض الدول العربية بطبع لا فإيران تخلصت من عدو الأمس صدام وعلى ألطريقه الأمريكية وإيران غير مطمئنه للبقاء الأمريكي في العراق فأمريكا لم تأتي العراق من اجل عيون العراقيين فأمريكا تخطط لبقاء طويل الأمد في العراق الأمر الذي يقلق طهران إذن هل لساسة الإيرانية دور في الوضع العراقي من تفجير وقتل أقول لا إذن ما هوا الدور الإيراني
أقول قد يكون أن الدعم الإيراني للمقاومة الإسلامية العراقية التي تقاتل المحتل الأمريكي في مختلف مناطق العراق ولعلنا قد شهدنا تلك العمليات البطولية من خلال شريط فيديو مرارا ي قناة المنار وهاذ استنتاج شخصي

وعذرا على الإطالة في الرد وتقبل مروري تحياتي