استمر فريق إنتر ميلان منفرداً بصدارة الدوري الإيطالي لكرة القدم، بعد تغلبه على ضيفه نابولي بهدفين مقابل هدف واحد
في لقائهما مساء السبت ضمن مباريات المرحلة السابعة للبطولة.


قدم إنتر عرضاً قوياً في الشوط الأول
وتقدم في الدقيقة 19 عن طريق مهاجمه الأرجنتيني خوليو كروز، بعد أن تلقى زميله السويدي زلاتان إبراهيموفيتش كرة طولية
فتوغل بها داخل منطقة الجزاء من الناحية اليسرى، وراوغ دفاع نابولي، ومرر كرة عرضية إلى كروز المندفع بقوة من الخلف، فلعبها أرضية زاحفة على يسار جينارو يتزو حارس نابولي.

استمر الضغط الهجومي لأصحاب الأرض بعد الهدف، وكاد كروز أن يحرز هدفاً ثانياً لإنتر من تمريرة أخرى لعبها إبراهيموفيتش في الدقيقة 22 ولكن الحارس أمسك بها
وبعد ذلك حاول نابولي استعادة زمام الأمور وبدأ في اللعب الهجومي ولكن دون خطورة حقيقية على مرمى الحارس البرازيلي جوليو سيزار.

ونجح كروز في تسجيل الهدف الثاني له ولفريقه في الدقيقة 35، بعد أن تلقى كرة طولية من البرتغالي المخضرم لويس فيغو أمام منطقة جزاء نابولي
انفرد على أثرها بالمرمى وسددها مباشرة بقوة على يسار يتزو ليضاعف تقدم إنتر
وبعدها بثلاث دقائق أضاع المهاجم الأرجنتيني فرصة الهدف الثالث له ولأصحاب الأرض، بعد أن انفرد مرة أخرى بالمرمى ولكنه تسرع ولعب الكرة على يسار المرمى.




واصل إنتر هجومه الكاسح، وفي الدقيقة 41 أنقذ يتزو مرماه من هدف محقق بعد أن انفرد به إبراهيموفيتش وسدد كرة عالية طار إليها الحارس وأخرجها إلى ركنية.

كان الشوط الثاني أكثر هدوءاً بعد أن اطمأن لاعبو إنتر إلى النتيجة، فهبط أداء أصحاب الأرض، ولكن لاعبي نابولي لم يستثمروا هذا في تعديل النتيجة.
وكانت أخطر فرصة لإنتر في الشوط الثاني بعد لحظات من نزول المهاجم البديل دافيد سوازو لاعب هندوراس في الدقيقة 79
حيث تلقى سوازو تمريرة لا تعوض أمام المرمى، لعبها له فيغو من الناحية اليمنى، ولكنه سددها بغرابة شديدة على يمين القائم الأيمن لمرمى الحارس يتزو.

وأسفرت المحاولات الهجومية لنابولي عن هدف في الدقيقة 84
أحرزه المهاجم البديل الأرجنتيني روبرتو سوسا بضربة رأس، بعد أن تلقى تمريرة عرضية من الجناح الأيسر، ارتقى لها ولعبها على يمين الحارس جوليو سيزار.

ورفع إنتر رصيده إلى 17 نقطة منفرداً بصدارة جدول البطولة، بينما بقي نابولي مؤقتاً في المركز السادس بعد أن تجمد رصيده عند عشر نقاط.

وكان أودينيزي قد تعادل بدون أهداف على أرض مضيفه أتلانتا في افتتاح المرحلة
فصعد إلى المركز الخامس مؤقتاً بعد أن رفع رصيده إلى 11 نقطة، بينما بقي أتلانتا ثامناً برصيد عشر نقاط
بانتظار باقي مباريات المرحلة.