من14 قرنا اشرقت الارض بعد ظلام دامس بنور الخلق الكريم ليلبس الانسانية ثوب العدل والاحسان بعد ان ارتدت عن عبادة الواحدالاحد ,فبعد انحراف حملة دين الله عن جادة الصواب ما كان الا ان يبعث الله رجلا رسولا من امة لها الفضل على الانسانية لكونها حملت رسالة السماء الى اقصى الارض . فبفضله كنا سادة البرية بلا منازع.واليوم تعود هذه الذكرى الخالدة وامة منقذ الانسانيةتمر باردءا حالة منذ زمن الدولة الانسانية ولا اقول الاسلامية لان الاسلام دين الانسانية بلا منازع .لان الاسلام الدين الوحيد الذي يعترف باديان السماء جميعهاواقول بكل فخر.وقفت على احد تلال مدينة سياحية;ماليزية وكان السياحمن كل حدب وصوب ورغبت في ان اتنا ول نوع من الغذاء اجهل ان كان من الحلال ام لا ,تعاملت مع البائع مترددا فقال بالحرف الواحد لمذا تتردد من اي بلد انت قلت عراقي ,قال انا يهودي من المغرب اصلا ابتسمت ودفعت ثمن الاكل هنا قال لمذا اشتريت الاكل بعد ان كنت مترددا هل انت يهودي عراقي قلت نعم انا يهودي مسيحي مسلم وترجمت له قول الحق (لا نفرق بين احد من رسله ) هكذا قال الله, هنا رفض ثمن الغذاء باصرار فقلت باعلى صوتي هذا دين محمد (ص)فلنجعل من هذة الذكرى بيعة توحيد لاتكالب على كراسي زائلة ثمنها دماء ابناء محمد ولا اقول هذا دلالة عنصرة فمحمد(ص)جد كل تقي ولم يختص بنفر من البشر وكل من خصص محمد(ص) فهو شقي وهنيئا للانسانية مولده.