عذرا سادتي القراء, ان كنت مازحا ,ناقدا ,موجها, لكني لا اجرح شعور اي غيور ز ما حدا بي لكتابة هذه السطور هو سماعي ومشاهدتي لأحد الأشخاص وهو يمتطي منبرا اسس لنصرة الحق وقول الصدق لا ان يذر فوق الجراح ملحا .بعد هذه المقدمة البسيطة ىصبح لديكم فكرة عما اريد ان اوصله للقارئ المنصف . كلنا يعلم كيف تم تشكيل جزء من الحكومة او ما يسمى بالحكومة العرجاء التي دخلت عامها الثاني بكل جدارة بدون وزراء امنيين والحمد لله لم يحصل اي خرق امني يذكر سوى عدد قليل من الأنفجارات والأحزمة الناسفة والسيارات المفخخة التي لم تتجاوز الخسائر البشرية فيها عدد الأيام التي قضتها الحكومة الرشيدةفي ممارستها للسلطة مضروبة بالأس خمسة اما الخسائر المادية فلا تكاد تذكر, اذ لم تتجاوز المائة مليار دولار الا برقم رمزي..... خرج ذلك الفطين لينبهنا وقبل الاتفاق على الوزراء الأمنيين ان لا ننسى جزء مهم لم يذكره احد ولم يخطر حتى في بال ابليس ,الا وهي (وزارة الزيارات)!!!!!!! اسمعوا وعوا........ واذا سمعتم فانتبهوا لم تبق في العراق مشكلة ,الماء ملوث والكهرباء (تلعب ختيلان) والمجاري للجرذان فقط والزراعة في خبر كان لم يبق شبرا في العراق بدون زراعةمما اضطر الحكومة لأستئجار اراضي في سوريا وايران وجزء من لبنان وحتى من الشقيقة اسرائيل ليزرعها الفلاح العراقي ولم يتبق لنا شيء سوى وزيرات صغيرات الا وهن وزارات الزيارات .هنا اقول وزارات وليس وزارة لأن لكل مذهب وزارة ووزيرات صغيرات لشباب المذهب اما الدين فيمكن ان يحصل على عدد كبير من تلك الوزارتا وباقي الحساب عليكم لكوني ضعيف في مادة الحساب الرياضية ولكن لدي عقل يقف كالطود في وجه السموم التي تأتي من المندسين الذي لا يخافون الله ولا رسوله .التاريخ لا يرحمكم كفاكم اوقافا فتتم بها دين محمد قبل ان تفتتوا وطني الجريح......