الاخوة المدافعون عن ايران اسمحوا لي في هذا المنتدي الذي هو واحة راقيه للتعبير عن الاراء بكل حريه ودون تعصب
يجب أن نقف على حقيقة المخططات الايرانية في المنطقة فهي الآن و بواسطة بعض العراقيين الذين لديهم أصول ايرانية يحاولون تحويل العراق الى ذيل و خنجر في خاصرة الشعوب فهل ترضوا ان يتحول العراق الى نسخة ايرانية وكلنا نعلم أن الإيرانيين يحركون أطراف اللعبة السياسية في العراق وارجو الا تفهموم كلامي بطريقة تفرقة مذهبية فالقضية ليس لها علاقة بدين أو مذهب بل إن لها علاقة بكون النظام الحاكم في طهران نظام عنصري شوفيني وإيران لم تقف يوما مع العرب.. وكل ما يقال عن دعم المقاومة الفلسطينية هو هراء ومحض أكاذيب بل أرادت إيران أن تشق الصف الفلسطيني وتنشر الطائفية في فلسطين مثلما حاولت أن تنشرها في جنوب لبنان
عروبة العراق في خطر ومن لا يصدق فليذهب الى البصرة والعمارة والكوت ويشاهد ماذا يحدث هناك يضع العرب في مقدمة أعدائها
الإيرانيون يحتلون أراض عربية و يقمعون العرب في داخل بلدهم و يطالبوننا أن نسمي الأشياء ليس بمسمياتها فهذا الخبر البسيط اتيكم به لترون ماذا تريد ايران
الكويت ـ طهران: «الشرق الأوسط»
طالب مساعد وزير الخارجية الايراني، حميد رضا آصفي، الدول العربية بإطلاق اسم «الخليج الفارسي» على الممر المائي المعروف بالخليج العربي،
-------------------------------------------------
جاسم الرصيف، «أميركا»
لا تستطيع ايران أن تتخلّى عن عقدتها التاريخية مع العرب حتى على مستوى تسمية لا أهمية لها، يستفزها أن تسمي الدول العربية هذا الخليج عربيا مع أن الإسم هنا لن يقدم الخليج ولن يؤخره عن بحر العرب الذي قد نسمع من ايران في يوم ما أنها تريد أن نسميه بحر الفرس أو إسما آخر ! ترى ماذا يسمي المسؤول الايراني العرب في عربستان؟ هل يسميهم فرسا أم يعترف بأنهم عرب مازالوا يفخرون بقوميتهم التي يريد لها هذا أن تمحى حتى من خارطة الخليج؟
-------------------------------------------------------------------------
الصورة الواقعية لإيران
حبها للتمدد وبسط النفوذ في الدولة المجاورة لها وقد حصل هذا جليا بعد إحتلال العراق ومساعدتها لأمريكا و تمكينها من غزو العراق ومن قبله أفغانستان وقبل ذلك سيطرتها على الجزر الإماراتية والأهواز العربي واختراقها لأحزاب من هنا وهناك قد تزعزع أمن أوطانها القومي اذا اختلفت يوما ما مع النظام الإيراني كما حصل عندما جندت المجلس الأعلى الذي يتزعمه الحكيم وحزب الدعوة ليصبحا فيما بعد مشاريع ضد وطنهم والواقع خير شاهد .

شكرا