صناع الفرح و الانتصار
الفرحة التي غمرت العراقيين في داخل العراق و خارجه بوصول أسود الرافدين للدور النهائي لكأس أسيا 2007 لا تعادلها أي فرحة عند العراقيين منذ سقوط بغداد بأيدي الاحتلال .

حيث بتعاون الجميع من لاعبين و الكادر الفني و الإداري استطاعوا التغلب على العوائق التي أمامهم و تجاوزها بكل همة و نجاح ، و وضعوا أمامهم هدف واحد هو سمعة العراق والعراقيين .

واستطاعوا جميعا متعاونين مجتمعين متكاتفين يدا واحدة من صنع الانتصار وبث روح الحياة والأمل الجديد لدى العراقيين جميعا بالداخل و الخارج عوضا و بدلاً من الألم و الحزن و البؤس الذي ظلل عليهم منذ ما يزيد عن أربع سنوات .

إن هذا الانتصار الذي نسأل الله سبحانه و تعالى بأن يكلله بالحصول على الكأس .. إن شاء الله تعالى .. وبالفرحة الكبرى التي لا تعادلها فرحة وهي خروج المحتل من العراق الحبيب .. قولوا آمين ..

لقد تمكن أسود الرافدين من لاعبين و طاقم إدارى و فني من تصحيح الأخطاء التي لديهم و تطوير عملهم للأفضل و استطاعوا الوصول للمراكز الأولى بكل عزيمة و شجاعة .

هذا الانجاز هو أكبر دليل لأعضاء حكومتنا الرشيدة بأنه لو كان هدفهم مصلحة العراق العظيم و شعبه الكريم لحققوا الانجازات و الآمال التي نسمع بها و لا نراها على أرض الواقع كأنها كما يقول الأطباء النفسانيين ( أحلام اليقظة ) .

وهنا نطرح سؤالاً ؟؟؟ ألا يستحق أن نضع أعضاء المنتخب وزراء عوضا عن الحاليين ؟؟؟ بانتظار ردكم يا سادة يا كرام !!!