شوقكي يقتلني...رواية عراقية

[اميرة الليل]

اشكرج حبيبتي على مرورج و متابعتج لقصتي

و انا كلش اسفة على التئخير بس انشغلت شوي.

المهم اخليكم مع الجزء الثامن.

الجزء الثامن:

سيف رجع لغرفته و كعد بس يفكر و يفكر. خلينه ندخل بعقل سيف شوي و نشوف شنو هل افكار: انا كلت لامي اني موافق بس هل انا صدك موافق... و ليش لأ يا سيف انته هسة بسن الزواج و انته دوم تحلم ببستك و عائلتك المستقبلية. اوكي انا مقتنع بس منو هاي اللي راح تكمل احلامي؟ منو البت اللي دوم احلم بيها؟ ما اريد وحدة ما اعرفها و لا شايفها. اريد و وحدة كلبي يميل الها. سيف اتذكر خطسبته السابقة بامريكة. كانت دلوعة و مايعه و افكارها ما تشبه افكاره. هوا كان عنده عادي اذا دلوعة شوي لئن الدلع حلو بس لمياء ( خطيبته السابقة) كانت كلش دلوعة و كلشي يمشي على اوامرها فسيف ماحب يكمل وياها و فصخ الخطوبة. بعدها ما فكلر بل زواج ابداً. بس اشواق مرت على باله: ليش ما اخطب اشواق؟! بس انا دوم اسمع انو هواية خطبوها من الخارج بس رفضت لئن تريد تبقة بلعراق. يووه بس انا اريدها و دخلت مزاجي. هيا صحيح ازغر مني بثمن سنين بس حلوة ... يا حلوة تخبل و حبوبة و اخلاقها حلوة. و كام يفكر بئاول ليلى من شافها بلا حجاب. انا والله ما استحي ... ما نزلت عيني عنها. استخفر الله خطية البت استحت. هسة انا ارضة يصير هيجي باختي. بس...بس شلون انزل عيني منها و شعرها جان مثل سواد الليل و بيه موجاة مثل موجاة البحر. و ابتسامتها مثل نور القمر.الشعر بدا يتكون اباله:

الشعر مثل سواد الليل

و موجاته موجاة البحر

نجوم السماء عيونها

و الابتسامة تذوب الصخر

يا كمر كوم خليها تكعد مكانك

الوجه يشع نور و ينسيك اهمامك

الحواجب سيوف و العيون ذباحة

اناضرها بقهر و هيا كاعدة و مرتاحة

يا ليل....يا ليل بسني قهر ترى عقلي تعبان

بس منو يسمع العقل و القلب سهران.

يووه سيف كافي هذا حرام. بس لأ... هيا لازم تصير لي. و ليش مصمم عليها هيجي؟ اشلون ما اصمم عليها و كل ما اشوفها كلبي يدك الف مرة. و خجلها اللي ماكو احلة منه و نعومتها اللي ما ينشبع منها.

لأ لأ لأ انا لازم اكول لامي كبل ما تخطبلي وحدة ما اريدها...لازم! اخ يا اشواق كل هذا يطلع منج! كل هذا تسوينه بيا و انا توني استوعبت. حتى صرت شاعر هههههه. بس هيا ما تريد تعيش بلخارج. شلون ترضة؟؟ انا مستعد اعيش بلعراق الها. ليش ما اعيش ببيت ابوي بلناصرية و بعدين ابني بيت يمه؟! والله فكرة بس كون امي و ابوي يرضون. سيف اصلاً ما سمع طرق على الباب لمن علي صاح اسمه.

علي: ســــيــــف؟! افتح الباب... صارلك شي؟

سيف كام و فتح الباب: هلا علي

علي: يا عمي خوفتني عليك صارلك ساعة بغرفتك والدنياة حارة.

سيف: ههههه لا تخاف ما صارلي شي.

علي: ابوي كال بعد شوي يجن امي و خالتي و نصلي و نطلع للكورنيش.

سيف: سيف والله خوش فكرة ! انا مشتاق لطلعات الليل.

علي: ايه والله ونسة... يا الله اخليك على راحتك

سيف: لا لا تعال اكعد يمي اريد اسولف

علي: اوكي بس مو بغرفتك ترى جهنم

كعدو يسولفون و يضحكون بلصالة و بعد نص ساعة رجعن ام علي , ام سيف, اشواق و شمس من الجيران ام foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?. الكل صلة و ام علي و ام سيف حضرن شويت اكل ياكلونه من يطلعون.

واااااو جزء هوااي حلو بلييييز كملي الجزء ننتضر المزيد........اريد اعرف شنو راح يصير في الكورنيش