أطيلي صلاتك حتى لا تعودي تنتبهي إلى من سرق قلبك ،
إن كان أخذه.. أم ردّه !!
كلّما أقبلت على الله خاشعة صَغُرَ كلّ شيء حولك و في قلبك ..
فكلّ تكبيرة بين يدي الله تعيد ما عداه إلى حجمه الأصغر ..
تذكّرك أن لا جبار إلّا الله ،
و أنّ كلّ رجل متجبّر، حتى في حبّه، هو رجل قليل الإيمان متكبّر ..
فالمؤمن رحوم حنون بطبعه لأنّه يخاف الله
إبكي نفسك إلى الله و أنت بين يديه ،
و لا تبكي في حضرة رجل يمنّ عليك بالسعادة والشقاء متى شاء ..
البكاء بين يدي الله تقوى والشكوى لغيره مذلّة ..
هل فكّرت يوما أنّك غالية على الله ؟
اسعدي بكلّ موعد صلاة ..
إنّ الله بجلاله ينتظرك خمس مرات في اليوم
و ثمّة مخلوق بشري يدبّ على الأرض
يبخل عليك بصوته و بكلمة طيّبة
ما حاجتك إلى “صدقة ” هاتفيّة من رجل ..
إن كانت المآذن ترفع آذانها من أجلك ،
و تقول لك خمس مرّات في اليوم إنّ ربّ هذا الكون ينتظرك ويحبّك