سأجعل رمضان هذا العام نقطة إنطلاقتي




أمولاي إني عبد ضعيف .. اتيتك أرغب فيما لديك
أتيتك أشكو مصاب الذنوب.. وهل يشتكي الضر إلا إليك
فمــن بعفوك يا سيدي .. فليس اعتمادي إلا عليك



هنا
نقترب إليكم بالعطاء
لنروي عطش قلوبنا سويا بماء الآخاء
تحت مظلة
(حياتي القادمة أنقى وأسعد )



فالحياة آمل نستمتع ببريق حلتها المزخرفه
بجواهر ثمينه
جعلها الله نهرا جاريا لا تنضب عيونه



هنا
سنفتح صفحة بيضاء جديدة ,, بعيدة عن ذنوب طالما أرهقت قلوبنا



هنا ومع دخول رمضان


سنبادر بالتوبة من الذنوب ؟
ونقتفي آثار التوابين ؟



ونسلك مسالك الأوابين ,,
الـــــذين نالوا التوبة والغفران ..!!




وأتعـــبوا أنفســهم فـــي رضـــا الــرحمن
فـلو رأيتهم في ظـلم الليالي قائمين




ولكتاب ربهم تالين
بنفوس خائفة
وقلوب واجفه




قــــــد وضعوا جباههم على الثرى
ورفعوا حوائجهم لمن يـــــــرى ولا يــــــرى



هنا


سأقطع تلك المسلسلات , وسأترك تلك الاغاني سأقطع علاقاتي المحرمة ,


التي طالما أرهقتني
حب وعشق واعجاب وتعلق
هنا



ستكون حياتي الحقيقة ,,
هنا ستكون دموعي حياتي كلها لله




همسة أبعثها إليكم
قال ذو النون المصرى رضي الله عنه :



رأيت أمراة متعبده , فلما دنوت منها ,
ودنت مني , سلمت علي ,
فرددت عليها السلام ,



فقالت لي : من أين أقبلت : فقلت : من عند حكيم لايوجد مثله , فصاحت صيحة شديده ,



ثم قالت : ويحك ؟
كيف وجدت وحشة الغربه حتى فارقته ,
وهو أنيس الغرباء !!
ومعين الضعفاء !!
ومولى الموالي ..!!





أم كيف سمحت لنفسك بمفارقته ؟؟
فأبكاني كلامها :



فقالت : مم بكاؤك ؟


فقلت لها : فالصادق لا يبكي ؟


قالت : لا .
قلت لها علميني : شيئا ينفعني الله به



قالت :


اخدم مولاك شوقا الى لقائه ,
فأن له يوم يتجلى فيه إلى أوليائه ,



لانه سبحانه سقاهم في الدنيا من محبته كأسا لايظمؤون بعدها أبدا


ثم أقبلت : تبكي
وتقول : ألهي وسيدي ,



ألى كم تدعني في دار لا أجد لي فيها أنيسا يساعدني على بلائي


ثم جعلت تقول :


إذا كان داء العبد حب مليكه
فمن دونه يرجى طبيبا مداويا




أخيرا :


أحب أقول ان :
حياتي هنا أنقى وأطهر وأجمل