إلى الغرب من مدينة الديوانية في جنوب العراق إن صاروخي كاتيوشا سقطا على محيط معسكر ايكو التابع للقوات الامريكية غرب المدينة، ولكن لم تكن معروفة من الخسائر.

ذكر رئيس لجنة الامن والدفاع في مجلس محافظة ميسان، أن "عبوة ناسفة انفجرت في نفس اليوم مستهدفة رتلا امريكيا قرب الجسر وسط مدينة العمارة"، مبينا ان "الحادث لم يسفر عن حدوث خسائر بشرية او مادية".
واكتفى بالقول إن "القوات الامنية فرضت طوقا امنيا على محل الحادث، بحثا عن المنفذين".
بعد انخفاض الصراعات الطائفية في البلاد و خاصة في المناطق المختلطة دينيا وطائفيا من العراق ، تعود الميليشيات تحت ذريعة مقاومة قوات الاحتلال ، ولكن الحقيقة مختلفة تماما. اننا نرى يوميا هؤلاء الارهابيين والميليشيات كيف يقومون بقتل الأبرياء سواء من قواتنا الأمنية أو المواطنين المدنيين. الوجود الأمريكي في العراق هو منصوص عليه في الاتفاقية الامنية مع حكومتنا ، و من التيار الصدري الذي هو جزء منه.

ان الحكومة في العراق حكومة منتخبة ، وهناك قوانين التي تحكم السياسات الداخلية والخارجية ، ويجب اتباعها واحترامها. زرع قنابل تستهدف قواتنا الأمنية وقوات الولايات المتحدة ليست مثالا للاحترام الى سياسات البلاد . ان العمارة والديوانية من المحافظات التي تعد مركز الى جيش المهدي و عصائب اهل الحق المنشق , فأن ايران لا تريد الشيعة العراقيين العيش في ظل نظام ديمقراطي والحفاظ على علاقات وثيقة مع أمريكا أو أي دولة غربية اي لا تريد اي تقدم او خير الى البلاد. ايران تريد العراق تابع و ينفذ أوامرهم ويريدوننا أن تحذو حذوها ، وإقامة دولة دينية على غرار دولتهم.

ولكن واجبنا الوطني يتطلب منا هزيمة المشروع الإيراني في المنطقة وحماية ديمقراطيتنا الجديدة.

جميع العراقيين يدركون مؤامرة تحاك ضدهم ، و لكن سوف نقوم مكافحة هذه المحاولات. و انني متأكدة مهما عملوا لن ينجحوا في نشر وباء الطائفية والعنصرية.

فقد حان الوقت لوضع حد لهذه لخطط و افشالها و لانقاذ العراق من هؤلاء الارهابيين . يجب أن لا نترك هؤلاء المجرمين من تعطيل حياتنا. وآمل أن شعبنا يدرك حجم هذه المؤامرات من خلال الاعمال الطائفية لهذه المليشيات الهادفة الى تصعيد الوضع و ان نضع حد الى هذه الاعمال الجبانة .