يقال هذه المثل لمن يفقد القدرة على التفكير السليم فلا يستطيع إجتياز ما يقابل من عقبات أو أية مواقف عصيبة ، كما يعجز فاقد البصر عن أن يرى البلاء ، ويضرب أيضاً لمن يخطىء حجته فلا يتمكن من الخروج مما وقع فيه ، وهذا المثل يشبه تماماً المثل الذي يقول فاقد الشيء لا يعطيه , وهذا حال السيد محافظ بغداد صلاح عبد الرزاق فقد اختفى تماما عن الساحة البغدادية وهو المسؤول الاول عن تردي الخدمات والتي تظاهر من اجلها اهالي مناطق الحميدية والحسينية والراشدية والمعامل ( ياأخي اذا ماتدبرهه كول ) . والى اليوم ومنذ التظاهرات اختفى المحافظ وهناك من يقول ان هرب الى جهه غير معلومة وحقه ( اذا عنده جنسيتين ).فقد نشرت احدى وسائل الاعلام العراقية العام الماضي خبرا مفاده أن محافظ بغداد صلاح عبد الرزاق يحمل الجنسيه الهولنديه ويتقاضى هو واسرته التي تعيش في هولندا المساعده الاجتماعيه ويشغل الان منصب محافط بغداد هذا النشاز تزوج من فتاة عمرها 18 عاما في بغداد بطريقة (المتعه) ولما عرفت زوجته الاصلية بذلك طلبت منه الطلاق وانها ستقوم بفضحه الا انه توسل بها وطلب منها السكوت وانه سوف يشتري لها قصرا يسجله بأسمها مقابل سكوتها) وليش مايشتري اله قصر وهو يوقع العقود ويستلم الرشاوي واحتمال ان يحصل راتب اخر في العراق من شبكة الحماية الاجتماعية ويسويه صدكوني ) وشر البليه مايضحك. لقد اثبت محافظ بغداد على انه غير جدير في هذا المنصب فبدل ان يظهر للمواطنين عبر وسائل الاعلام السمعية والمرئية والمقرؤة . اختفى وبشكل يثير الريبة والشك في هروبه وتنصله عن مسؤولياته ازاء الشعب . وهذا مايدل على ان الميزانية المرصودة لمحافظة بغداد قد تحولت الى بنوك وفي حسابه الخاص وبرموز سرية ونقول في هذا الشأن ( حرامي بيت ) والكل يعلم ذلك الا ان الصرخات التي اطلقها ابناء بغداد في وجهه ارعبته ففر من العراق . ولو انه عراقي حقيقي لأسقط الجنسية الهولندية وابقى هويته العراقية ولكن وعلى مايبدو انه يعلم بأنه جاء الى هذا المنصب ( حته يكون نفسه ويكوم بالدخل ).
الم يقرأ المحافظ باعتباره رجل دين قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ) . ( لو بس يعرف ينظر ويغلق ويقمع حرية العراقيين ) . وليقرأ المثل وقصته المحافظ البرقشي ( على أَهْلِهَا جنتْ بَرَاقِش ). وهو من الأمثال في جلب الشؤم. و(براقش) اسم كلبة كانت عند قوم من العرب، نبحت على جيش مروا ولم يشعروا بقومها الذين اختبأوا من ذلك الجيش ، فلما سمعوا نُباحها علموا أن أهلها هناك فعطفوا عليهم فاستباحوهم. فصارت مثلاً.