+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: تونس الخضراء ... وثورة الحسين -عليه السلام

  1. #1
    عضو مشارك *كريم الزبيدي* is on a distinguished road الصورة الرمزية *كريم الزبيدي*
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    5,830

    افتراضي تونس الخضراء ... وثورة الحسين -عليه السلام


    بسم الله الرحمن الرحيم


    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد (ص) وعلى اله الطيبين الطاهرين.
    هل إن للأحداث التي تجري في تونس الخضراء علاقة بثورة الإمام الحسين (ع) ونهضة الإسلام المحمدي الأصيل على يد حفيده الحجة الإمام المهدي (عج) ؟؟؟؟
    إن ما يجري من أحداث في العراق اليوم وهذه الزيارات المليونية لأبي عبد الله الحسين (ع) لا يمكن وصفها مهما كتبنا أو قلنا فإننا لن نعطيها حقها ولن يشعر بها إلا الموجودون في كربلاء فعلا في هذه اللحظات . وخصوصا طبعا زيارة الأربعين فهذه معجزة إلهية حقيقية فهذه دولة أل سعود وبكل ما تملكه من إمكانيات عظمى هي لا تستطيع استيعاب أكثر من ثلاثة ملايين حاج فقط فكيف وكربلاء تحتضن في كل يوم أكثر من خمسة ملايين زائر ولو جمعنا العدد الكلي لزوار أبي عبد الله الحسين (ع) لتجاوز الخمسة عشر مليون.
    فمن يوفر المأكل والمشرب والمبيت لكل هؤلاء ؟
    هل إن أناس ما يقومون بترتيب ذلك ؟
    أو إن الحكومة الحالية الحائرة بالمفسدين فيها هي من يقوم بذلك ؟
    أم إن مؤسسات معينه تقوم بذلك؟
    فلو انفق أغنى ملوك العالم كل ما عنده من أموال وجواهر هل يستطيع أن يجمع مليون شخص ليسيروا له عشرة كيلو مترات أو نصف هذا العدد هل يمكن ذلك؟؟؟؟؟
    إذن كيف يسير ملايين الناس مئات الكيلومترات ولعدة أيام من اجل زيارة شخص استشهد قبل أكثر من 1350 سنة من هو هذا الشخص الذي استحق كل هذه الكرامة ؟
    وهذه واحد فقط من كراماته فقد قال الرسول (ص) عنه أن الإمامة في ذريته والدعاء مستجاب تحت قبته والشفاء في تربته.
    وقال أيضا (حسين مني وانأ من حسين)
    انه الحسين (ع) الذي ضحى في سبيل الله بكل ما يملك المال والنفس والأبناء والإخوان وكل شيء من اجل أن تعلوا كلمة
    (لا اله إلا الله محمد رسول الله ).

    لقد حاولت كل الحكومات من عهد بني أمية والعباس إلى أخرها صدام وأزلامه الملعونون أن يطفئوا نور الله ولكن الله متم نوره ولو كره الكافرون لقد حاولوا محاربة الحسين (ع) بكل أنواع الكيد والدهاء والطغيان والظلم والقتل والإرهاب والتفجير.
    فأين هي هذه الحكومات وأين هو الحسين (ع) لن نقول الكثير ولكن فقط شاهدوا الفضائيات في هذه الأيام والتي تقوم بنقل مباشر للزيارة. وستعرفون الجواب.
    لقد رأينا بأعيننا في التفجير الأخير أن الناس وعند لحظة التفجير تصيح وبأعلى أصواتها (فجرونه فجرونه )والجرحى لا يقبلون نقلهم للمستشفيات ويطلبون من الزوار إكمال المسيرة والمشي إلى المرقد الطاهر.
    انه والله سر الهي استحقه ابن بنت النبي (ص) بما ضحى به فهو وعند المعركة وأولاده وإخوانه مذبحين أمامه يقول (لقد هون ما بي انه في سبيل الله ) ومرة أخرى يقول (خذ حتى ترضى ) وزينب العظيمة تقول (ما رأيت إلا جميلا) فأي إيمان بالله هذا . ونحن نلطم الخدود ونشق الصدور عند فقد عزيز واحد أو مبلغ من المال .( جلطة وضغط وسكر و الخ) فأين نحن من هؤلاء؟؟؟؟؟؟؟
    وفي هذه السنة ليسوا الشيعة والمسلمين موجودين فقط بل حتى الصينيون والباكستانيون وغيرهم من غير المسلمين مسيحيين وصابئة كلهم أقاموا المواكب خدمة لزوار أبي عبد الله الحسين(ع).
    فكيف حدث ذلك كله بمجرد سقوط الطاغية صدام عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين فهل أن ما يحدث مجرد صدفة أم إنها مشيئة الله ؟؟
    فقد بزغت شمس الحق وأصبح الحسين(ع) يذكر في كل بقاع العالم بل انه لمن قرأ واطلع فعلا يذكر في كل بقاع العالم منذ يوم استشهاده ولكن شاء الله أن تكون نقطة البدء هي من العراق وبالتحديد كربلاء .
    لقد جاء الحسين (ع) بثورته من اجلنا نحن البشر جميعا بشتى طوائفنا ومذاهبنا لنتكامل ونرتقي بأخلاقنا وديننا وهذا ما وصف به نبينا الكريم (ص) وانك لعلى خلق عظيم وأراد الله لنا أن نكون كنبينا أن نقتدي بهم ويكونون لنا أولياء وقادة وبذلك نقترب من الله وهذه الثورة هي تمهيد لظهور الحجة الإمام المهدي (عج) الذي يظهر ليملئها عدلا .
    ولابد له من قاعدة قوية يستند إليها قبل ظهوره المبارك لنصرته وإعلاء كلمة الحق وفي كل بقاع العالم فالبداية سقوط الطاغية صدام اللعين في العراق وبعدها تونس الخضراء بسقوط طاغيتها الملعون شين العابدين بن علي وزوجته الملعونة.
    فسقوطهم سيشجع على قيام الحريات والديمقراطية وخصوصا حرية العبادة والدين التي حرم منها التونسيين طوال عقود من الزمن فقد كان التونسي وهم على مذهب الإمام مالك لا يستطيعون الذهاب إلى صلاة الجماعة ولو تكرر هذا الأمر من احدهم لضاع في السجون أو اعدم .والفساد في تونس سابقا لا يمكن وصفه .
    فكيف إذا كان هذا التونسي شيعي المذهب والشيعة محاربون ومضطهدون منذ 1400 سنة وفي كل بقاع الأرض العربية طبعا. بالتأكيد لا يستطيع التونسي الشيعي إعلان مذهبه علنا وقد كان لنا أصدقاء تونسيين شيعه في الشركة التي كنا نعمل فيها وكانوا يتسترون على إظهار تدينهم ومذهبهم وخوفهم شديد من بطش النظام .
    أما ألان أيها الإخوة الأحرار فقد جاء اليوم الذي يجب أن يعلوا فيه صوتكم ويظهر أمركم وتؤسسوا النواة الحقيقية في تونس لنشر الدين المحمدي الأصيل ولتكونوا انتم نواة وقاعدة الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجة الشريف ولتكونوا أنصاره وأعوانه في شمال أفريقيا وذلك بإقامة المؤسسات والتجمعات وإقامة مجالس ذكر الحسين (ع) وال بيته الطاهرين وتبنون المدارس الدينية والحوزات العلمية لتبزغ شمس الحق في تونس كما بزغت في العراق ونحن بانتظاركم في السنوات القادمة لتاتون لزيارة أبي عبد الله الحسين (ع) مشيا على الأقدام من تونس الخضراء .
    تحيا تونس ويحيا شعبها العظيم فقد تهاوت عروش الطواغيت تحت أقدامكم وستتهاوى البقية في الدول العربية الواحد تلو الآخر فهؤلاء حكام عهر وقحط وهوان وهم مصيبة هذه الأمة ولا احد غيرهم ...وأخيرا إليكم هذه القصة فقد كان لنا صديق سني من أهالي الكاظمية وهو محب بل موالي لأل البيت وهو معتدل في تدينه وقد سافر إلى تونس وفي زيارته وأثناء تجواله في احد الأسواق القديمة وقف أمام مكتبه يتطلع الكتب وهذه هوايته وقد شاهد كتاب عنوانه علي مع الحق على ما اذكر المهم انه عنوانه اسم علي ابن أبي طالب(ع) فاخذ يتصفح الكتاب وقد جاءه صاحب المكتبة وسأله يبدوا انك لست تونسي ...فأجابه... نعم أنا عراقي من أهالي بغداد من الكاظمية فاعتنقه التونسي وقبله وقال له أنا شيعي وكل عائلتي شيعه والكثير من أصدقائي شيعه ولكن الوهابية والمتشددون وأزلام النظام يحاربوننا لذلك نتكتم على مذهبنا واخذ يشكوا همه لصاحبنا العراقي وتناولوا أطراف الحديث وبعدها قام بإهداء الكتاب لصاحبنا العراقي .
    أقول ألان جاء اليوم الذي تستطيعون إعلان دينكم ومذهبكم ومعتقدكم وبدون خوف فقد كسرتم شوكة الطاغوت فالكل سينعم بالحرية والعيش الكريم إن شاء الله .
    أخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ... والصلاة والسلام على محمد (ص) واله الطيبين الطاهرين المعصومين.
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    منقول للأمانة
    التعديل الأخير تم بواسطة *كريم الزبيدي* ; 01-02-2011 الساعة 04:26 PM

  2. #2
    فراتي ذهبي فارس الهيجاء is on a distinguished road الصورة الرمزية فارس الهيجاء
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    1,387

    افتراضي رد: تونس الخضراء ... وثورة الحسين -عليه السلام

    بسمه تعالى ...

    اخي كريم المد المحمدي قادم وها هي شمس امامنا المهدي بدءت تظهر وتلوح وها هي الطواغيت تسقط طاغية بعد طاغية ...

    شكرا لك اخي كريم وتقبل خالص ودي

    تحياتي

+ الرد على الموضوع

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. كرامات الرسول الأعظم (عليه السلام)
    بواسطة نهرين في المنتدى المنتدى الاسلامي
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 17-03-2010, 12:05 PM
  2. اربعون حديثا بحق الامامين الحسن والحسين عليهما السلام
    بواسطة قسورة في المنتدى اهل البيت (ع)
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 31-07-2009, 09:18 AM
  3. من اقول الامام الحسين عليه السلام
    بواسطة حيدر القريشي في المنتدى اهل البيت (ع)
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 01-01-2009, 09:51 AM
  4. معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم
    بواسطة مروان خالد في المنتدى المنتدى الاسلامي
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 04-05-2008, 01:19 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك