ان محافظة البصرة و هي الاغنى مدينة في العراق و من اولى مدن العراق التي عانت الاضطهاد زمن نظام المقبور من ظلم و اعدامات و تردي في اوضاع الاقتصاد , لقد حان الوقت لتعويض البصريين و لو جزء يسير ليتمتعو بخيرات مدينتهم و اعادة بناء البنى التحتية و تحديث المدينة .
رئيس هيئة استثمار محافظة البصرة في الحقيقة العراق يبحث عن استثمارات حقيقية تجلب رؤوس الاموال الخارجية وتخلق فرص عمل وتنمي القطاع الاقتصادي ..
ونقل بيان للمكتب الاعلامي لهيئة استثمار البصرة تلقت وكالة (أصوات العراق) عن رئيس الهيئة حيدر علي فاضل قوله ان "بعض الاستثمارات الحالية في العراق هي استثمارات تقوم بأخراج العملة من البلد وهذا ما لا نشجع عليه ، بل ندعو الى استثمارات حقيقية تجلب رؤوس الاموال الخارجية وتخلق فرص عمل وتنمي القطاع الاقتصادي " .
ولفت فاضل الى "أن البصرة تمتاز بمواردها الطبيعية وهي منفذ العراق البحري ومنفتحة على جميع دول الجوار، وستكون أولوياتنا الاستثمارية في القطاع السكني والصناعي والزراعي " .
واشار الى ان "عام 2011 ملئ بالفرص الاستثمارية وهناك تعليمات جديدة داعمة لجميع القطاعات الاستثمارية والبصرة ستكون من المحافظات الاولى المانحة للاستثمار في المجالات كافة " .
وبين فاضل ان الابواب "مفتوحة على القطاع المحلي والاجنبي "، داعيا الشركات الخارجية ورجال الاعمال إلى "الاطلاع على الفرص المتاحة واغتنامها لضمان نجاح الاستثمار في البصرة " .
في الاونة الاخيرة ان محافظة البصرة شهدت توافد الكثير من الشركات الاجنبية التي ترغب في الاستثمار بسبب استقرارها الامني والاقتصادي، كما ان هيئة استثمار البصرة قد منحت اكثر من 19 اجازة استثمارية للشركات لاقامة مشاريع في مختلف القطاعات الاستثمارية.
ربما البعض سوف يقول ان هذه المشاريع سوف تاخذ وقت طويل او ربما تتلكأ او تتعثر قبل الانجاز ، لكن احب ان اقول علينا ان نثق بالحكومة و ان نكون متفائلين و ندعم هذه المشاريع و ان نكف عن جانب الانتقاد غير الهادف و الاهم من ذلك ان نتحلى بالصبر ، لنجني الثمار فهو حق لاهل البصرة ان يتنعموا بخيراتهم . ان المباشرة و التنفيذ الفعلي لهذه المشاريع سوف يحدث تغيير شامل لمدينة البصرة و تحسين في الوضع الاقتصادي و الخدمي و يقلل من معاناة معظم افراد الشعب .