الرد السريع تلقي القبض على المجموعة التي نفذت تفجيرات الاثنين في كربلاء

كربلاء /أصوات العراق : ذكر آمر لواء الرد السريع التابع لوزارة الداخلية، الثلاثاء، إن قواته تمكنت اليوم من اعتقال 16 عنصرا في احد نواحي شمال كربلاء قال إنهم مسؤولون عن التفجيرات التي استهدفت زوار الأربعينية امس الاثنين.
وأوضح اللواء الركن نعمان داخل لوكالة (أصوات العراق ) " تمكنت قواتنا وبناء على معلومات استخباراتية من اعتقال المجموعة التي نفذت الهجمات بسيارات مفخخة أمس (الاثنين ) شرقي كربلاء".
وأضاف ان "المجموعة مؤلفة من 16 عنصرا بينهم مسؤول محلي في ناحية الإسكندرية التابعة لمحافظة بابل (35كم شمال كربلاء ) واسمه عبد اللطيف عداي ".
وأشار الى ان "عملية الاعتقال جرت بالتعاون مع مكتب القائد العام للقوات المسلحة وجهاز المخابرات وقيادة عمليات الفرات الأوسط وان التحقيقات الأولية أثبتت ضلوع المتهمين بعمليات تفجير السيارات المفخخة "، لافتا الى ان "العناصر الملقى القبض عليهم ينتمون إلى الجيش الإسلامي".
وكانت كربلاء قد شهدت أمس الاثنين تفجير ثلاث سيارات مفخخة، اثنان منها انفجرتا داخل مرآب للمركبات في منطقة الإبراهيمية (10كم شرق كربلاء ) والانفجار الثالث حدث في منطقة الدعوم (15كم شرق كربلاء ) فيما تم تفكيك عبوتين ناسفتين في الطريق السياحي الرابط بين مدن بابل وكربلاء والحسينية وأسفرا عن وقوع 12 شهيدا وإصابة 163 آخرين كما شهدت في (20/1/2011) وقوع انفجارين حيث وقع الانفجار الأول قرب نقطة تفتيش رقم 56 شمال كربلاء، فيما وقع الانفجار الثاني قرب نقطة تفتيش رقم 52 جنوب المدينة وأسفرا بحسب مدير العمليات الطبية في دائرة صحة كربلاء عن استشهاد 33 زائرا وجرح 203 آخرين.
وتبعد مدينة كربلاء، مركز المحافظة، مسافة 108كم جنوب العاصمة بغداد.

القوات الامنية والحكومة العراقية عازمة على ان تقوم بتوفير الامن في كل مناطق العراق بأي شكل من الاشكال، وعلى الرغم من توفر الامان بشكل كبير في السنتين الاخيرتين الا ان الحكومة مازالت مصممة على دحر الارهاب وكل خلاياه التي تعمل معه وتساعد الأرهابين على القيام بعملهم الأجرامي.
أن القاء القبض على المجرمين بعد قيامهم بجرائمهم بهذا الشكل السريع هو دليل على أزدياد وتحسن أداء الحكومة بأدارة الملف الأمني ، حيث أن الحكومة تقوم بعمليات أمنية وكل هذه العمليات مدروسة وعمليات ناجحة حيث انها تقوم بالقضاء على اوكار الارهاب وتدميرها بشكل نهائي والقاء القبض على كل العناصر الأرهابين الذين يقتلون الابرياء ، و هذا سوف يكون سبب في تعزيز الامن والاستقرار في مدننا.
أن أصرار الحكومة على توفير الأمن وطرد الأرهابين من بلدنا يحتاج الى جهد كبير وجاد، ليس فقط من جانب الحكومة وانما من قبل المواطنين حيث تقع مسؤلية كبيرة علينا في محاربة الارهاب واستتباب الأمن حتى نبني مستقبل جميل.