استمراراً للمخطط الذي صرح به بوش الرئيس السابق للولايات المتحدة الأمريكية قبيل الحرب على أفغانستان والعراق عندما قال : [سنجعلها حربا صليبية] تشن في هذه الأيام حملة شرسة ووحشية ضد المسيحيين باسم تنظيم القاعدة الإجرامي التنظيم الإرهابي الذي صنعته قوى الشر والصهيونية العالمية .


فبعد أن عرفنا ان الهجوم الذي تم على كنيسة سيدة النجاة في بغداد وغيرها من الكنائس أنه تم بعد سكوت وتخاذل متعمد من الأجهزة الأمنية الحكومية العميلة للإحتلال الأمريكي وكذلك الهجوم المشابة على الكنائس في مصر وغيرها من البلدان يتضح لنا الهدف والغرض من هذه الحملة ضد المسيحيين وهو محاولة زرع العداوة والبغضاء في نفوس الشعوب المسيحية تجاه الإسلام والمسلمين ويحصلوا بذلك على التأييد أو السكوت على أقل تقدير من هذه الشعوب في حملتهم ضد الأسلام والمسلمين فهي جزء من المؤامرة التي تهدف الى تشوية الصورة الحقيقية للإسلام وإظهار المسلمين بواسطة عملائهم من القاعدة وغيرهم من الأحزاب والميليشيات التي تدعي الإنتساب للإسلام والإسلام بريء منهم إظهارهم بشكل يوحي للمقابل أن المسلمين عدوانيين ويكفرون الرأي الآخر ، فقد عزموا على تنفيذ هذه المؤامرات بعد أن فشلت محاولاتهم في اقناع شعوبهم لتأييد حملاتهم ضد الإسلام والمسلمين .


وفي النهاية يذبح الأبرياء من المسيحيين والمسلمين ويكونون ضحية لمؤامرات اليهود والمستعمرين .