كانت حصيلة الهجوم الانتحاري الذي وقع بالقرب من مبنى الأمن المركزي في بعقوبة قتيلان و 18 جريحا. "استخدم الانتحاري سيارة مفخخة ا استهدفت مبنى جهاز المخابرات، و كان هناك عشرة طالبات من بين الجرحى".

هذه المرة سوف أركز على الطلاب في هذا الهجوم الدامي. هؤلاء الطلاب يمثلون العراق. هل كانو سنة او شيعية وما رأيهم السياسي؟ كان يكفي بالنسبة لهم أنهم طلاب. المنظمات الإرهابية تقتل المستقبل العراقي.

تنظيم القاعدة يحاول إقامة دولة إسلامية! انهم لا يمثلون الإسلام في أي حال من الاحوال، هم عصابة من الشياطين الذين يقتلون المسلمين الأبرياء، ويدمرون المباني ويخوفون الأطفال.

أنا فقط أريد منكم أن تأخذوا لحظة من وقتكم وتخيلوا الطالبات الذين أصبن، منهم تخيلو لو يكبرون وسوف نرى منهم أطباء ومحامون وأعضاء برلمان يخدمون أمتنا، ينبغي ألا نسمح لهؤلاء المجرمين بتدمير المستقبل. أخوتي وأخواتي، علينا واجب وهذا الواجب هو حماية مستقبلنا، والتخلص من الإرهابيين والميليشيات. علينا أن نفعل كل ما في وسعنا لحماية مجتمعاتنا من البلطجية والمجرمين