دار ودور وحسن وريم وقراءة خلدون وراشد يزرع وماجد يصنع وبرنامج محو الأمية الوهمي ...
وواحد زائد واحد .... وشكل الكُمثرى وطعم الموز ولون البرتقال وهذا ابيض وذاك اسود ولامكان للرمادي في شرح المعلم ... و في درس الدين.... حي الله نقرأ ( سورة الفاتحة وسورة الأخلاص ).... وفي الحياتية والعلوم والإنكليزي يعلمونا حاجة الزرع الى المطر و كيف ننطق حروف d وكتابتها ومحاورات ( الدايلوك) البسيطة في درس الأنكليزي البدائي ..... وفي رفع العلم تاره يتغنى تلاميذ الصف بوطن مدى على الأفق جناحه او موطني موطني.. وتارةً (( استاذ فالح يعيوني لابس قاط زيتوني ولابس ساعة لماعة وتسوه كل الجماعة )).....والجماعة طبعا ً هم ادارة المدرسة من مدير ومعاون مدير وكاتب الأدارة و هذا هو غيض ما تعلمناه في سنوات الدراسة الأولى في مدارس العراق الأبتدائية التي لا زالت تراوح في مكانها كمراوحة شرطي المرور في مكانه في وسط الشارع المزدحم و المتخم بالإنفجارات الدموية فلا حراك لايمين ولاشمال حتى انتهاء وقت نوبته ....
وتمر الأيام علينا وعجلة التقدم في حياتنا المهنية والعلمية والأقتصادية والسياسية والعسكرية وتصنيع القنبلة النووية ؟؟؟ واقفة لاتدور ولا زالت حدائق مدارسنا كمثيلاتها من الساحات والبساتين تنتظر الغيث لتخضر اوراق اشجارها الميتة وطال الأنتظار وحل الملل ودب اليأس... ولسان حال هذه العجلة يقول واغوثاه واغوثاه ..... و صاحب الحاجة اعمى لايرى إلا قضائها وعجلة التقدم في وطن العراق الجريح عموماً الأن هي عرجاء بل و وعمياء وصماء وخرساء ....
فأين مدارسنا ومناهجها التعليمية من التقدم ...والى أي وقت سيبقى طلبتنا الأعزاء يراوحون في اماكنهم المدرسية بلا علم تحريري ولا معرفة تطبيقية حقة .... والسؤال لماذا لايعمل المسؤول؟؟ المتصدي على صلاح حال الطالب العراقي من الأساس ولماذا يبقى هذا المسؤول يتعمد ويتعمد غض النظر لهذا الطالب ليحرمه من ادوات الدرس من كتب جديدة (قد)... ودفاتر تكفي ...تكفي .... وقرطاسية تليق .... ومقعد الدراسة النظيف وحافلة المدرسة (باص النقل ) لتقله من بيته معززاً مكرماً في الذهاب والإياب للمدرسة التي اصبح لعنها واجبا ً مدرسياً ومن افواه التلاميذ بسبب السياسة الغير مهنية للقائمين على برنامج التعليم والتربية؟؟ وأصل البرنامج هو التربية ثم والتعليم فأي تعليم وأي تربية هذه التي يبرمجون لها .. لماذا لاتدخل المناهج الجديدة والصحيحة والمتقدمة الى مدارسنا اسوة ً بدول الجوار على أقل تقدير و لماذا لايدخل الأنترنت والحاسوب صفوف وقاعات ومختبرات ادارات كل مدارسنا ولجميع المراحل الدراسية من الأبتدائية حتى الدراسة الجامعية حتى يكون الجميع مطلع... وباحث.... ومنتج.... ومبدع.... وناجح بإمتياز وخاصة وطامة تلاميذنا كبرى كونهم في القرن الواحد والعشرين لايميزون بين ( شبكة الموبايل وأشارة النت ) ولسان الحق يقول ( ان النت سرُ من أسرار الله تعالى ) كل ماتقدم نقول به وبملىء الفم ولمن يهمه الأمر ؟؟؟
و لمن كان حليماً والحليم بالإشارة يفهم ؟؟؟
ولانريد ان نكرر ماقرأناه في الصغر وما وجدناه في الكبر ... والى متى يبقى التعليم نائم على التل ؟؟؟؟