اخبار ذكرتها اصوات العراق ان مطار البتيرة العسكري في مدينة العمارة، الاثنين، تعرض لهجوم بأربعة صواريخ كاتيوشا دون أن يسفر ذلك عن خسائر بشرية أو مادية، بحسب مصدر أمني في محافظة ميسان.
وقال المصدر أن قوات من الجيش العراقي والشرطة “قامت بعد الحادث بتفتيش المناطق القريبة من مكان انطلاق الصواريخ بحثا عن المنفذين”.
يشار إلى أن اللواء 38 من الجيش العراقي، يتخذ من مطار البتيرة مقرا له، وغالبا ما يتعرض المطار إلى هجوم بصواريخ الكاتيوشا من قبل جماعات مجهولة. أبطلت مفارز من شرطة ميسان، الاثنين، مفعول عبوة ناسفة مزدوجة كانت مزروعة قرب إحدى المجمعات السكنية شرقي مدينة العمارة، بحسب مصدر أمني.
و في نفس اليوم ، إن مفارز من مديرية مكافحة المتفجرات “تمكنت من إبطال عبوة ناسفة من النوع المزدوج الشديد الانفجار”، مشيرا إلى أن العبوة كانت “مزروعة بالقرب من إحدى المجمعات السكنية شرقي مدينة العمارة”.
وتقع مدينة العمارة على طول شريط حدودي مع ايران و باستمرار محافظة العمارة تتعرض الى القصف الصاروخي و تسلل للارهابيين عبر الحدود لتنفيذ هجماتهم و نشر الفوضى في المدينة لان هدفهم هو ان تبقى هذه المدينة في واقع غير لائق و ان ينشغل اهلها بالمأسي . لا يزال الحديث عن التدخل الايراني المستمر في العراق فهو لا ينتهي لان النظام الايراني لا يكف عن التدخل في الشان العراقي و ان هؤلاء رغم كل التنبيهات و الاشارة الى ما يعملونه , لا يخفى ما قامت به ايران من خروقات و ايضا لا تخفى المحادثات السياسية بين البلدين للحد من الاعتداءات لهذه المدينة و اهلها و التدخلات العلنية المعلن عنها بين الحين و الاخر , لم يكفيهم ما يرتكبونه بحق الابرياء و لم يتعظ هؤلاء بل يزدادوا تعنتا و استمرارا بتنفيذ المزيد من الاعمال الارهابية . انني اسأل دول الجوار ان العراق اليوم بدأ عصر جديد مبني على اساس العلاقات الجيدة و حسن الجوار , لكن ليعلم الجميع ان عراق اليوم لن يتسامح مع من يسيء اليه . لقد نفذ الكيل و نحن نرى و نشاهد هؤلاء يرسلون الاسلحة الايرانية الصنع الصواريخ والعبوات اللاصقة والقنابل والهاونات التي يستخدمها الارهابيون و المخابى التي تم العثور عليها من قبل قواتنا الابطال . اننا لا نريد من ايران سوى ترك العراق و شأنه ليتدبر مصيره و انه ليس بحاجة الى تدخلات ايران اوغيرها في شؤونه و ايضا لن يتسامح مع من يرسل له الاسلحة و المتفجرات و يقتل ابناءه , عسى ان تكون ايران اكثر عقلانية لانهم لن يتوقعوا من ان العراقيون سوف يتسامحون مع اعمالهم و يصبرون على افعالهم و هم يرسلون المتفجرات و الارهاب الى مدنهم .