منتديات الفرات



أهدر المنتخب القطري فرصة تأهله للدور نصف النهائي وأهدى بطاقة العبور للمنتخب السعودي حين تعادل الطرفان 1-1 في اللقاء الذي جرى الأحد باستاد "22 مايو" في عدن ضمن الجولة الثالثة الحاسمة لمنافسات المجموعة الأولى لبطولة كأس الخليج العشرين الجارية في اليمن.
وفشل المنتخب القطري في الحفاظ على تقدمه بهدف سجله إبراهيم الغانم في الدقيقة 84 وكان كفيلاً بتأهله، إذ أدركت السعودية التعادل بأقدام قطرية حين سجل حامد شامي بشباك فريقه عن طريق الخطأ.
قدمت قطر مباراة جيدة وتبادلت السيطرة على مجريات الشوطين مع السعودية التي لعبت لقاءاً تكتيكياً بامتياز في ظل التحفظ الواضح الذي تخلى عته لاعبي المملكة وفقاً لتقلب المعطيات الفنية.
وأنهت السعودية، التي تخوض المنافسات في ظل غياب العديد من لاعبيها الأساسيين، أنهت الدور الأول بالمركز الثاني في المجموعة برصيد خمس نقاط فيما تصدرت الكويت برصيد سبع نقاط بفوزها على اليمن 3-0 يوم الأحد أيضاً.
وبعد أن تقدمت قطر برأسية الغانم في الدقيقة 84 حاولت السعودية التعديل ومن هجمة خطرة تدخل شامي بإنزلاقة لإبعاد الخطر إلا أن كرته سكنت شباك مرماه خطأ.
وفي الوقت المحتسب بدل الضائع للمباراة كثف المنتخب القطري محاولاته وشكل خطورة كبيرة على المرمى السعودي لكن الحارس عساف القرني واصل تألقه حتى النهاية ودافع عن مرماه ببسالة وثقة.


ميتسو يبرر الخروج


برر الفرنسي برونو ميتسو المدير الفني للمنتخب القطري الخروج من كأس الخليج بعدم التركيز في الدقائق الأخيرة من اللقاء.
وأكد ميتسو في المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب المباراة "إننا نجحنا في التقدم في الدقائق الأخيرة من شوط المباراة الثاني وكنا على أعتاب التأهل إلى المربع الذهبي لبطولة كأس الخليج لكنني فوجئت بفقدان اللاعبين للتركيز في الدقائق الأخيرة من اللقاء مما كلفنا هدف التعادل (للسعودية)" مشيراً أن هذا الأمر أحزنه كثيراً خاصة وأن طموحاته كانت تتمثل في التأهل للدور قبل النهائي من البطولة.
وأضاف المدير الفني للمنتخب القطري أنه كان من الضروري إضاعة الوقت بعد تسجيل هدف التقدم لكن فشل لاعبونا في تطبيق تلك النظرية والتي نجح لاعبو المنتخب السعودي في تطبيقها بنجاح.
واعتبر ميتسو أن بطولة الخليج هي بروفة قوية للمنتخب القطري قبل انطلاق كأس آسيا 2011 التي تستضيفها قطر في كانون الثاني/يناير المقبل حيث أن الفريق خاض ثلاث مباريات قوية ستؤهل اللاعبين فنيا وبدنيا لبطولة آسيا.